أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وإسقاط حقوقها الشرعية، ورفضها رجوعه لمنزله بعد أن استولت عليه، وحرمته من رؤية طفلته الرضيعة، بسبب خلافات نشبت بينهما بعد إجباره طوال 3 سنوات مدة زواجهما على دفعه ثلث راتبه كمصروف شهري لحماته، ليؤكد:" طوال فترة زواجنا تحملت ما لا يخطر على إنسان، بسبب طمع حماتى فى ما أملكه، وتدخلها فى كل كبيرة وصغيرة ف حياتي، وإقامتها بشكل دائم بمنزلى، وإقدامها على ارتكاب تصرفات لا يقبلها رجل على نفسه من سبي وإهانتى أمام زوجتي، وفتح منزلى لزيارات عائلية لأولادها وأحفادها، وتبديد أموالى".
وتابع الزوج "خ.ع.ف"، البالغ من العمر 36 عام، بمحكمة الأسرة:" والدة زوجتى حرضتها على طردي من منزلى، وملاحقتي بدعاوي حبس وطلاق للضرر، وحرمتني من رؤية طفلتى الرضيعة، وذلك حتى تنتقم مني وتعاقبني على تمردي على إهانتها لى".
وأكد:" حماتى اعتادت السطو على ثلث راتبي، مما يجعلني غير قادر علي الحياة وأداء التزاماتي، لأضطر إلي الانتقال في سكن أخر بعد حصولها علي تمكين من شقه الزوجي، ونظر دعوي الطلاق أمام ذات المحكمة، بخلاف دعوي النشوز التى أقامتها لإسقاط حقوقها الشرعية بعد رفضها الصلح أو الانفصال بشكل ودي.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة