سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، كما فى اقرارات المتهم محمد عفيفى بدوى بالتحقيقات العديد من المعلومات حول دوره فى هذا التنظيم الإرهابى منها..
1 ـ المتهم كان له أسماء حركية منها "محسن وأسامة"، لتجنب الرصد الأمنى.
2 ـ المتهم كان من الـ 10 قيادات للتنظيم، وجاء رقم 2 بأمر الإحالة.
3 ـ المتهم عقب خروجه من المعتقل وبصحبة المتهم الثالث محمد هارون وآخر التقى مؤسس التنظيم الإرهابى توفيق فريح فى 2011، وبايعوا التنظيم.
4 ـ المتهم تولى إمارة الجماعة خارج سيناء.
5 ـ أشرف على الخلايا الجغرافية للتنظيم وتواصل مع قيادات الخلايا دون علمه بأعضائها.
6 ـ أصدر تكليفات للخلايا لتنفيذ العليات العدائية
7 ـ أعد محورا أمنيا لأعضاء الخلايا وكلفهم بقطع علاقاتهم بمحل إقامتهم وتغير هواتفهم
8 ـ تمكن من تكوين الخلايا المتخصصة كخلية الإعلاميين والمهندسين
9 ـ المتهم تلقى تدريبات بدنية وعسكرية برفقة آخرين.
10 ، شارك فى العديد من العمليات ولعل أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة