- توقعات لتسجيل 40 ألف حالة فى 13 يونيه
- قد نصل لتسجيل 100 ألف إصابة لو ظلت المعدلات متنامية
- تحديث نماذج البيانات كل أسبوع
- لا ننتظر موعدا للانتهاء من جائحة كورونا وما نملكه كمجتمع الوقاية
استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مستجدات انتشار فيروس كورونا المستجد باستخدام علوم البيانات فى تقدير انتشار فيروس كورونا فى مصر، وذلك خلال فيديو مسجل له مع الدكتور هشام العسكرى استاذ علوم الأرص والاستشعار عن بعد فى الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال الدكتور خالد عبد الغفار خلال فيديو له مسجل بمقر المجلس الأعلى للجامعات ، إن هناك تعاونا مع الدكتور هشام العسكرى أستاذ فى علوم الأرض والاستشعار عن بعد فى جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا فى كاليفورنيا، ومن خلال الأبحاث المشتركة مع الدكتور هشام ومجموعته البحثية والمجموعة البحثية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار فى حديثه إلى أنه تقدم بعرض يوم 21 مايو ، واليوم يتم البناء على هذا العرض لمعرفة الأحداث التى اختلفت والأرقام التى تم تجديدها، موضحا أهمية علوم البيانات فى استخدام علوم الداتا فى مواجهة فيروس كورونا المستجد للمساعدة فى اتخاذ القرار مع الدولة، ومع المواطنين من خلال العلم الخاص بعلوم البيانات.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار ، تحدثنا المرة الماضية عن نسبة الانبعاثات والرصد الخارجة من محيط القاهرة والمحافظات المصرية وكيفية رصدها من خلال الأقمار الصناعية حتى نتمكن من رصد القرارات التى تؤدى إلى اتخاذ إجراءات احترازية أكثر ، بالإضافة إلى استخدام أنواع من الموديل المختلفة بهدف الاطلاع على اكبر قدر ممكن من المعلومات واستخدمنا النموذج اللوجيستى وتحدثنا عن معدل الانتشار والنمو الفيروسى.
وتابع وزير التعليم العالى ، ندرس ماضى الأرقام وبناء على ذلك نتمكن من دراسة الواقع ووضع تصور للمستقبل بناء على الدراسات.
واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار ، أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تقدمت بشكل كبير فى دراسات الأبحاث السريرية على مستوى العالم ، ومن خلال الجامعات المصرية والمعاهد والمراكز البحثية، موضحا أن عدد الأبحاث السريرية التى تمت فى قارة أفريقيا موضحا أن عدد الأبحاث السريرية فى مصر منذ رصد فيروس كوفيد 19 بلغت 50 بحث مقارنة ب 64 بحث على قارة أفريقيا.
وذكر وزير التعليم العالى أن مصر تفوقت على دول كثيرة أيضا من دول الشرق الأوسط مثل إيران والأردن وإسرائيل ولبنان وقبرص وتركيا، متابعا اقرب دولة لما فى الأبحاث تركيا ولكن ذلك يؤكد وجود نشاط كبير لمنظومة البحث العلمى فى مصر من خلال التقدم للأبحاث السريرية.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، إن هناك تنوعا كبيرا فى مجالات البحث العلمى التى تمت خلال الفترة الماضية من خلال العلماء بالجامعات المصرية والمراكز والمعاهد البحثية ، نجدها فى الحقيقة لها علاقة بالتسلسل الجينى للفيروس واستخدام برتوكولات علاج مختلفة، واستخدام البلازما المستخرجة من المرضى الذين يمروا بفترة النقاهة وأيضا دراسة بعض العقاقير والفاكسينات التى تقوم الآن بمرحلة التجربة فى الحيوانات، مؤكدا أن هناك مجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية تمت فى هذا المجال.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار، أن هناك أهمية فى علوم البيانات فى مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، موضحا أن الحديث يكون حول معلومات قابلة للتغيير والتعديل اليومى ليس فقط على مدار الشهور والأسابيع لأنه ونحن نتحدث عن النماذج البحثية المختلفة الخاصة بالبيانات فهى نماذج ديناميكية متغيرة وقابلة للتكييف وقابلة أيضا للتشغيل والتطوير، ولذلك دائما نقول إننا ندرس الارقام فى 10 أيام ونبنى عليها واقع افتراضى لمدة 10 أيام قادمة ولكن لا نستطيع أن نتوقع أرقام لمدة شهر أو شهرين قادمين وذلك لكونها تعتمد على البيانات التى يتم إدخالها إلى النموذج ومنها يستطيع أن يستشرف المستقبل فى توقع ببعض الارقام وتوقع ببعض التواريخ .
وتابع وزير التعليم العالى ، نعتمد فى بياناتنا على البيانات المقدمة لنا من وزارة الصحة والسكان ونحاول وضع التدابير التى من الممكن أن تساعدنا على اتخاذ القرار أو التنبؤ بالمنظومة الصحية وقدرتها على تحمل الحالات .
ومن جانبه قال الدكتور هشام العسكرى استاذ فى علوم الارض والاستشعار عن بعد فى جامعة بالولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا فى كاليفورنيا، إن الموديل متغيرة نظرا لكونها تحصل على المعلومات من خلال البيانات التى يتم عرضها من خلال وزارة الصحة بشكل يومى ، موضحا أنه من خلال برامج تحليل البيانات أن نستشرق المستقبل، على المدى القصير ، وعلى المدى البعيد باحترافية وبنوع من المهارة التى تمكنا من بعض الأمور التى يمكن البناء عليها سيناريوهات مستقبلية لنتمكن من تحديد مدى استيعاب المنظومة الصحية الحالات المتوقعة .
وأضاف الدكتور هشام العسكرى خلال مداخله له مع وزير التعليم العالى بالفيديو كونفرانس ، أن الهدف من هذه النماذج الرد على بعض الأسئلة حول الحدود القصوى التى يمكن أن نصل لها والوقت الذى نرى فيه تغير فى شكل الجائحة وشكل النمو ، ومتى نستطيع أن نصل إلى الانتهاء من الجائحة، موضحا أن كل تلك الأمور متغيرة ومعتمدة على البيانات التى يتم استخدامها وإدخالها فى الموديل الخاص بالبيانات .
وتابع استاذ علوم الارض والاستشعار عن بعد بالولايات المتحدة الأمريكية ، أن الافتراضات لا تكون دقيقة فى كل الحالات موضحا أنه دائما الافتراضات لا تمثل الواقع بنسبة 100% وكل موديل يكون له مميزات وعيوب ولكن نحاول من خلالها أن نستشرف المستقبل من خلال الواقع ، وكل ما يكون الافتراضات بها دقة عالية جدا يمكن أن يصل بنا الموديل إلى استشراف مستقبلى بشكل كبير وتقدر توصلنى إلى قرارات تكون فى صالح المواطن .
واستطرد الدكتور هشام العسكرى ، أن الشئ الصعب جدا هو معرفة الافتراضات ومدى قربه من الواقع المادى الموجود ، موضحا أن النماذج التى تم استخدمها أثبتت على مدار الزمن أن كانت ماهرة لحد كبير جدا وكان لها مصداقية كبيرة فى افتراض بعض الارقام أو توقع فى الارقام حدثت فى حوالى اسبوعين قبل حدوث الارقام التى تحدثنا عنها .
وبدوره قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ، أن تم عمل مشترك فى بحث حول رصد حركة السكان والتحرك عبر الطرق والتجمعات السكانية وانتشار السكان عن طريق الأقمار الصناعية ورصد صور الأقمار الصناعية .
واضاف الدكتور خالد عبد الغفار ، أن تم ربط صور الأقمار الصناعية مع التجمعات السكنية وإعداد الحالات المسجلة يوميا وإعداد الحالات المتوفاه يوميا كى يتم الربط والوقوف على هل هناك علاقة بين الاسابيع التى تشهد تكدس عالى وما بين نسب الانتشار وظهور الحالات الجديدة ونسب ظهور حالات وفيات أكثر من الأول .
واستعرض وزير التعليم العالى نموذج ليوم الخميس الاخير من شهر رمضان يوم 21 مايو ، موضحا أنه من خلال النموذج نجد أن هناك كثافات وتحركات وانبعاثات أكثر من اللازم وبالتالى عند النظر إلى النموذج فى مدن بالقاهرة وعلى مستوى المحافظات نجد أننا نرى القاهرة الجديدة وحلوان ومن ناحية أخرى نشاهد الإسماعيلية وقناة السويس ونشاهد أيضا الفيوم ودمنهور والإسكندرية وكفر الشيخ وبالتالى نستطيع بصور الأقمار الصناعية أن نقارن يوم بيوم من حيث الانبعاثات الخارجة والتجمعات السكانية ، وعند مقارنة ذلك بيوم إجازة أو حركة المواطنين كانت قليل نجد أن ثالث ايام عيد الفطر 28 مايو كانت حركة المواطنين قليلة وبالتالى أى إجراءات اتخذت خلال فترة العيد نستطيع أن نراها ونجنى ثمارها بعد 10 أيام من انتهاء فترة العيد لأن ذلك هو الذى نستطيع أن نتوقع أن الأعداد بدأت تتحسن نتيجة عدم وجود حركة .
ومن جانبه علق الدكتور هشام العسكرى على صور الأقمار البحثية والبحث الذى تقدمت به وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ، أن الاقمار الصناعية ونظم علوم الارض فى المجمل تستخدم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحاولنا استخدام علوم الارض فى تلك المرحلة من خلال البحث عن مؤشر يعكس الحركة والنشاط البشرى وكان من ضمن الأمور المعترف بها دوليا والتى تتنتج عن النشاط البشرى بما فيها المواصلات وعمليات الحرث ولو حدث عمليات فى المصانع وتم استخدامها لمعرفة هل فعلا النشاط البشرى والتواجد الكثيف للسكان يؤثر بشكل مضطرد على الإعداد التى يمكن أن يحدث لها ريبورتنينح .
وقال الدكتور هشام العسكرى ، أن عند وجود نشاط بشرى كثيف وتزايد فى الحركة تزيد حجم الإصابات وعند وجود تقليل فى حركة المواطنين نجد تناقص فى عدد الحالات المبلغ عنها .
فيما تدخل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى الحديث بالتأكيد على أن التنبؤات والارقام حول الإصابات بفيروس كورونا تتغير مع مرور الوقت ، وبمعنى أدق عندما تحدثنا عن الأعداد يوم 21 مايو وكنا نسجل 500و700 حالة ، مختلفة تماما عندما نتحدث عن تسجيل 1200 و1300 حالة كورونا فى اليوم ، وحتى وإن كنا توقعنا هذه الأرقام لابد وأن يتغير النموذج نفسه فى ضوء الأعداد الجديدة التى نستطيع أن نراها فى اخر اسبوع وأخر 10 ايام وهو ما نطلق عليه التنبؤ بما حدث فى الماضى لتقييم دقة البيانات التى كانت مبلغة لنا، والتى على أساسها نضعها مع التنبؤ بالوضع الحالى فى ضوء الأرقام المسجلة اليوم ، بمعنى لو أن الأرقام المسجلة اليوم 1300و1400 و1500 وامس كانت 1200 وهكذا وفى ضوء فترة زمنية معينة نقدر أن ان نتابعها ونطلق عليها الماضى والواقع لنستطيع التنبؤ بالوضع المستقبلى.
واستطرد الدكتور خالد عبد الغفار أن من المهم جدا أن يكون نموذج حسابى يعتمد على دراسة ارقام ماضية وارقام حالية ويتم البناء عليها ارقام مستقبلية وذلك يعنى أنه فى كل مرحلة يتم تجديد النموذج بناء على الارقام ودراسة الارقام الماضية .
وقال وزير التعليم العالى أنه من خلال التنبؤ بعدد حالات الاصابة بفيروس كورونا تم إعلان أنه يوم 28 مايو كنا نتوقع تسجيل 20 الف حالة وطبعا هذا التوقع كان منذ البداية وكنا نتوقع من اول ابريل تسجيل الالف الأولى وحتى توقعنا تسجيل ال 20 ألف إصابة التى تحققت يوم 28 مايو الماضى ، وذلك مبنى على أرقام تم دراستها وتحليلها فى المرحلة السابقة وبالتالى اى تعديل فى الارقام مع الوقت ينتج عنه تعديل فى كل المعادلات .
واضاف وزير التعليم العالى ، أن مع وضع نموذج جديد للمستقبل نجد أننا متوقعين أن نصل إلى أرقام جديدة فى ضوء متابعة الوضع ومراقبة نسبة الحالات والنسبة المئوية للتغير اليومى للحالات ومثلا كنا نقول فى ايام شهدت زيادة 346 حالة وفى يوم اخر كنا نزيد 510 ، ومن المؤكد أن تلك الأرقام تختلف تمام عندما نسجل أكثر من 1400 حالة ، موضحا أن ما تم مناقشته كان مبنى على الماضى الذى قد يكون اسبوع أو 10 ايام ولكن طالما هناك استمرارية فى الارقام نستطيع أن تبنى عليه الواقع والمستقبل .
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن الارقام التى تم توقعها كانت قريبة من الأرقام المسجلة حيث أن الحالات التى تم تسجيلها كانت 14229 حالة وبالتالى كانت توقعاتنا 14266 ومن هنا نجد أن هناك قرب بين التوقعات وما تم تسجيله .
وكشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى حديثه أن التوقعات بأن يوم 31 مايو أو 1 يونيه سنصل إلى تسجيل 25 الف حالة وقد نصل إلى 30 ألف حالة يوم 4 أو 5 يونيه.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار ، أن غير مستبعد أن نسجل 40 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد من يوم 10 إلى 13 يونيه الجارى ، موضحا أن بناء هذا التوقع كان بناء على تسلسل الارقام وانتظام الارقام التى تبلغ من وزارة الصحة بشكل دورى .
وأكد وزير التعليم العالى أنه لو حدث ارتفاع فى الارقام أو قلت أكثر فإن الارقام المتوقعة فى التواريخ السابقة تختلف وبالتالى كلها مبنية على المعاملة التى تكشف الزيادة اليومية للحالات .
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار ، دائما نقول إنه ليس شرط أن الأرقام التى تبلغ فى العالم كله هى أقرب ارقام إلى الحقيقة وعملنا نموذج افتراضى واعلنا وانا سنضرب نسبة الإصابات فى 5 ونسب الوفاة فى 10 ، وحتى نستطيع أن نطمئن أن لو أن الأرقام التى تبلغ فى يوم 21 مايو وكانت الارقام أقل من ذلك 5 أضعاف واعلنا أن الإصابات قد تكون 75 الف وفقا للنموذج الافتراضى ، وطبعا أن النسبة المئوية للتغير اليومى للنمو كان ثابت 5.4 ولكنه يختلف تماما عندما يكون 6.2 ويختلف بشكل جذرى لان الرقم الواحد يغير المعادلة بالكامل، وحتى لا ننسى كانت النسبة المئوية فى التغير فى بعض الأيام 3.2 و3.1.
واستعرض وزير التعليم العالى مقارنة بين النموذج الفعلى للأرقام المقدمة من وزارة الصحة والنموذج الافتراضى مستعرضا معدل النمو النموذجين مؤكدا أنه لم يشهد تغير كبير ومن هنا نقول إذا كنا نتحدث فعليا عن تسجيل 23449 بزيادة 1367وفقا لتقرير أمس من وزارة الصحة ، يتم الحساب وفقا لنظرة تشاؤمية ونقول أن الحالات المصابة 5 أضعاف واحيانا نقول 10 أضعاف وبالتالى نحن فعليا 117 الف وبالنسبة للنموذج الافتراضى تكون الزيادة 6835 ، ولكن ربطنا هذا النموذج بشكل كبير فى معدل الوفيات بناء على نقطة 30 مايو ووفقا للنموذج الفعلى بتسجيل 23449 تكون نسبة الوفيات 3.9، ولو تحدثنا عن النموذج الافتراضى الخاص ب 5 أضعاف يكون النسبة أكبر .
وعلق الدكتور هشام العسكرى فى مداخلة بالفيديو مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى على معدل الوفيات المصابة بكوورنا قائلا إن عند احتساب معدل الوفيات يتم احتسابها بنهاية الجائحة ويتم احتسابها من خلال الوقوف على عدد حالات الوفيات وعدد الحالات المبلغ عنها وبالتالى يتم احتساب نسبة الوفيات .
وأضاف الدكتور هشام العسكرى أنه لو فكرنا فى الفترة التى لازالت فيها الجائحة مستمرة يتسم التفكير بنوع من عدم الدقة المتناهية ومن أجل ذلك نحصل على ذلك من مسار اخر حيث يفترض وجود 7 أيام من تسجيل الحالة بالإصابة حتى الوفاة بمعنى لو وجدنا أن كمية الحالات المبلغ عنها يوم 30 مايو عبارة عن 23449، وعدد الوفيات المبلغ عنها طبقا لهذا اليوم هى 913 حالة .
وأكمل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى حديثه بالقول إن الانتشار يحتاج إلى بعض المعدلات التى يمكن أن ندرسها من خلال الأشخاص المعرضون للإصابة. العدوى والأشخاص المتعافين .
وقال وزير التعليم العالى ، نتمنى أن نصل لتسجيل رقم 1فى معدل انتشار العدوى حيث أن ذلك يعنى أن كل شخص يعدى شخص أو أقل ولا يكون أكثر من ذلك حتى لا يكون كل 10 أشخاص ينقلوا العدوى إلى 14 وذلك معناه أن كل ما كان معدل رصد ال rnot أكثر من 1 يعنى أننا لازالنا فى مرحلة الانتشار حتى لو كان المعدل بسيط وهناك بعض الدول فيها 3و 3.4 ولكن كل الدول التى استطاعت أن تصل إلى مرحلة الانحسار كسرت رقم 1 ومن هنا كان الجديد هو دراسة معدل الانتشار التراكمى ومعدل الانتشار لكل دوره وبدأنا الدراسة على فترة زمنية ، حيث أن فترة حضانة المرض تتراوح بين يومين إلى 14 يوم ولكن الحد الأقصى 7 أيام والمتوسط 5 أيام وتم إعداد نموذج ودراسته على 5 أيام ونموذج بدراسة على 7 أيام .
كما استعرض وزير التعليم العالى مقارنة بين مصر وايطاليا التى وصلت إلى مرحلة الجرس وبدأت ارقام الإصابات فى انخفاض والتى بدأت قبل مصر فى وجود فيروس كورونا وتحديدا فى فبراير على عكس مصر التى بدأت قرب الاسبوع الاول من مارس وبالتالى لم نصل إلى المنحنى الذى يشهد انخفاض فى الارقام ومرحلة انكسار العدد .
وقال الدكتور خالد عبد الغفار أن النسبة المئوية للتغيير لمعدل انتشار الفيروس فى مصر ورصدنا أنه فى بداية الأزمة كان معدل النمو من 8 إلى 10% ثم انتظم فترة فى 5% ثم وصلنا إلى 6.5 % بعد زيادة ارقام تسجيل إصابات فيروس كورونا وبالتالى فإن معدل نسبة النمو متغيرة مع الوقت وذلك رقم مهم لأنه يتم البناء عليه افتراضات عديدة سواء فى توقعات وتنبؤات الإصابة او فى نقطة الانعطاف أو نهاية الجائحة .
فيما قال الدكتور هشام العسكرى ، أنه وفقا للدراسات الافتراضية فمن المتوقع أن نصل إلى تسجيل رقم 50 الف فى معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد وللوقوف على موعد حدوثه يتم النظر إلى الموديل الخاص بالدراسة .
وتدخل الدكتور خالد عبد الغفار أن تلك الأرقام عبارة عن توقعات ولا يمكن التوقع لأكثر من 50 الف إصابة ، موضحا أن من الطبيعى أنه عدم الاعتناء بالنفس وعدم ارتداء الكمامة والماسكات وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعى وتجنب السبل التى تؤدى إلى العدوى ، كل ذلك يؤدى إلى الوصول إلى هذا الرقم ، موضحا أن المعادلات الحسابية والنماذج الافتراضية مبنية على مجتمع يستطيع أن يساعد على تجنب حدوث مع بعد ذلك .
وتساءل الدكتور خالد عبد.الغفار وزير التعليم العالى ، هل من الممكن حدوث شئ يجنبنا من الوصول إلى 50 الف إصابة بكورونا وهل قد تصل إلى الرقم وهل ممكن أن نسجل 100 ألف حالة ومليون حالة ، مستكملا حديثه بالقول ممكن لأن كل الاحتمالات حول الأوبئة بالعالم ممكنة خاصة ونحن نتحدث عن مجتمع يضم 105 مليون نسمة وبالتالى نسب الانتشار ونسب تزايد الاعداد وارد على فترة زمنية .
وتابع وزير التعليم العالى ، قد نصل إلى تسجيل 100 الف إصابة إذا تم السير فى معدلات متنامية بشكل رأسى لفترات طويلة يكون من الوارد حدوث كل الاحتمالات، والعكس صحيح كل ما قدرنا أن تسيطر كلنا على الانتشار وتقليل الاعداد كل ما نستطيع أن تنتهى سريعا ونصل إلى الرقم العالى فى اسرع وقت .
وأوضح الدكتور هشام العسكرى أن المنحى يمثل التغير الزمنى موضحا أن الزمن الذى يمكن أن يحدث عنده انعطاف بعد الوصول إلى القيمة العظمى ل 100 الف أو القيمة العظمى ل 50 الف أو القيمة العظمى ل 250 الف وبالتالى من خلال هذا المنحنى أنه لتجنب لوصول إلى القيمة القصوى لعدد الحالات المبلغ عنها بانتهاء الجائحة لا تتعدى 100 الف فلابد من حدوث انعطاف فى لزمن المحدد طبقا لهذا المنحنى .
وقال وزير التعليم العالى انه من غير المنطقى أن نصل إلى الحد الاقصى للحالات دون أن نمر على نقطة الانعطاف من المنحى وبالتالى لابد أن ترتفع الحالات وهو ما تشهده مصر حاليا ثم تقف ثم تشهد تراجعا إلى أن يتم تسجيل صفر حالات ، موضحا أن توقيت التسجيل متغير لانه يعتمد على الإعداد اليومية لعدد الإصابات .
وأردف وزير التعليم العالى ، أن كل أسبوع أو 10 أيام نحن بحاجه إلى تحديث للنموذج لكى يعطينا التوقيت المناسب الجائحة وذلك فى ضوء ما نفعله جميعا .
وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ، إن هناك 50% من الحالات المسجلة يوميا من محافظة القاهرة نظرا لوجود كثافات وتحركات للمواطنين تساعد على زيادة الحالات، و بناء على التوقعات المقدمة يتمكن صانع القرار من اتخاذ قراراته بشأن المحافظة ومن هنا تم التوسع فى المستشفيات بمحافظة القاهرة لخدمة المصابين فى مستشفيات جامعة عين شمس والقاهرة وحلوان وبنها والأزهر وجامعة قناة السويس .
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى مع اختلاف النماذج واختلاف طرق التحليل المنتشرة على مستوى العالم لتحليل البيانات والدراسات الافتراضية لمعدلات اصابات فيروس كورونا ، تم تبنى 3او 4 نماذج ذات طبيعة ديناميكية موضحا أن لا نستطيع أن نتوقع معدلات الإصابة أكثر من 10 أيام أو أسبوعين .
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار خلال فيديو له يستعرض فيه معدلات الإصابة بفيروس كورونا وفقا للدراسات الافتراضية ، أنه كل فترة بناء على تحديث البيانات يتم تحديث المواعيد وتحديث الأرقام التى من خلالها نتمكن من الرد على التساؤل الذى يشغل بال الجميع ، إلى متى سنظل فى هذا الوضع ؟متابعا لا تنتظر سماع إجابة لهذا السؤال لأننا جزء من الحل وليس جزء من المشكلة فقط وكلنا جزء من الحل وما نملكه الآن كمجتمع هو الوقاية الشخصية والتى تعتمد بشكل كبير فى الوقاية الشخصية وارتداء الكمامات منذ النزول من المنزل والحفاظ على المسافات الاجتماعية .
وتابع أن من يكون لديه أعراض نستطيع التعامل معها من خلال منظومة وزارة الصحة سواء فى المستشفيات أو بطرق العزل المختلفة سواء فى المدن ونزل الشباب والفنادق حتى نقلل من نسبة الانتشار موضحا أن الإجراءات التى يتخذها الشخص مع نفسه تساعد فى منع انتشار العدوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة