مستشار الرئيس للصحة: أجرينا ما يزيد عن 100 ألف تحليل PCR حتى الآن

الخميس، 07 مايو 2020 11:51 م
مستشار الرئيس للصحة: أجرينا ما يزيد عن 100 ألف تحليل PCR حتى الآن عوض تاج الدين
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إنه تم إجراء ما يزيد عن 100 ألف تحليل PCR حتى الآن، مضيفا أن الانتشار فى التحاليل بدون أى فائدة سيرهق الطواقم الطبية ولكن نحن نعمل على التتبع المصابين والمخالطين للمصاب، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

 

وأضاف مستشار وزير الصحة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان عبر برنامجه "مساء دى أم سى، المذاع على قناة أكسترا نيوز، أن الصحة تجرى تحاليل دورية للطواقم الطبية للتأكد من سلامتهم، ويجب على المواطن الابتعاد عن التجمعات واستخدام الكمامات فى الأماكن المغلقة.

 

وتابع الدكتور عوض تاج الدين، أن الصحة تتابع كل التجارب العلاجية فى العالم ونطبق ما يتناسب معنا من أجل الوصول لنسبة شفاء عالية، وزيادة إعداد الإصابات متوقعة والحكومة وضعت خطة لذلك.

 

وكان مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، قال إنه يأمل أن يعرف الناس حجم وخطورة فيروس كورونا واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرا إلى أن هناك بعض الناس تنشر على مواقع التواصل الاجتماعى شائعات فى غاية الخطورة، موضحا أن الأعداد مرتفعة لكنها تزيد بطريقة أفقية ولا تشكل الخطورة التي يظنها البعض، والدولة تتخذ كافة الإجراءات من أجل ألا يزيد المعدل اليومي للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية،  أن الدول تضع نصب أعينها كافة السيناريوهات، ولكن مع نشاط وزيادة أعداد الإصابات فمصر مازالت فى المرحلة الحرجة على الرغم من سيطرة الدولة حتى الآن على الوباء، لذلك لابد أن يعرف الناس حجم ما نحن فيه الآن وخطورته وأهميته.

 

وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن العلم يقول إن الوباء لا ينتهي في يوم وليلة ولكن ينتهي في عدة أشهر، وأبرز مثال على ذلك هو وباء السارس ثم أنفلونزا الطيور والخنازير، ولكن في كل الأحوال تلك الفيروسات كانت أقل حدة من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتلك السلالة من الفيروس نشطة وعنيفة وقوية ولم يتعامل جسد الإنسان معها من قبل، وقد يمتد مدة التصدي له لعدة أشهر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة