توقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسيف" وفق العديد من الدراسات والاحصائيات ارتفاع فى عدد المواليد بعدد كبير من دول العالم وسط أزمة جائحة كورونا " كوفيد -19 "
وأفادت المنظمة أن من بين الدول التي يُتوقع فيها أعلى معدلات الولادة خلال الأشهر التسعة التي أعقبت إعلان كورونا بالجائحة هي: الهند (20.1 مليون)، الصين (13.5 مليون)، نيجيريا (6.4 مليون)، باكستان (5 مليون) وإندونيسيا (4 مليون). وتشهد معظم هذه الدول معدلات وفيات عالية للولادات حتى قبل تفشي الجائحة، وقد تشهد زيادة في هذه المستويات مع الظروف التي يفرضها المرض.
وفي الولايات المتحدة، سادس أعلى دولة من حيث عدد المواليد، من المتوقع ولادة 3.3 مليون طفل بين 11 مارس وحتى 6 ديسمبر. وفي نيويورك، تبحث السلطات في إيجاد مراكز توليد بديلة بسبب مخاوف الكثير من الحوامل من الوضع في المستشفيات.
ودعت اليونيسف إلى الاستثمار الفوري في العاملين الصحيين وتقديم التدريب المناسب لهم، وتزويدهم بالأدوية الصحيحة للتأكد من رعاية كل أم وكل طفل حديث الولادة والتأكد من ولادتهم على يد أشخاص ماهرين يعالجون أي تعقيدات أثناء الحمل والولادة.
فيما أصدرت اليونيسف مناشدة عاجلة للحكومات ومقدمي الرعاية الصحية لإنقاذ الحياة في الأشهر المقبلة، من خلال:
أولا مساعدة النساء الحوامل على الحصول على الفحوصات أثناء الحمل، وضمان وجود المهرَة في مجال التوليد، وخدمات رعاية ما بعد الولادة، والرعاية المطلوبة المرتبطة بكوفيد-19.
ثانيا التأكد من أن العاملين الصحيين مزودون بمعدات الوقاية الشخصية ولهم الأولوية في الحصول على الاختبار والتطعيم (عندما يوجد لقاح لكوفيد-19) حتى يتمكنوا من تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة لجميع النساء الحوامل والمواليد الجدد خلال الجائحة.
ثالثا ضمان أن جميع إجراءات منع العدوى والتقليل من مخاطرها متخذة في المرافق الصحية خلال الولادة وبعدها.
رابعا السماح للعاملين الصحيين بالوصول للنساء الحوامل والأمهات الجدد عبر إجراء الزيارات المنزلية وتشجيع النساء اللاتي يعشن في مناطق نائية على استخدام دور انتظار الأمهات واستخدام استراتيجيات صحية وتقديم الاستشارة عن بُعد.
خامسا تدريب وحماية وتزويد العاملين الصحيين بحزمات نظافة للولادة عند زيارة الأمهات إذا كانت المراكز الصحية مقفلة.
سادسا تحديد الموارد لتقديم الخدمات المنقذة للحياة والإمدادات الخاصة بصحة الطفل والأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة