قال مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، إن هناك مخاطر كبيرة بدى أي شخص يشعر دائما باقتراب الموت، موضحا أن من سلبيات هذا الشعور وهذا الهلع و عدم الإحساس بالنعمة والشعور بأنها غير الموجودة، بجانب التعرض للكآبة.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال برنامج "على أبواب الفتن"، المذاع على قناة one، أن سبب الشعور بالهلع من الموت هو اقتراب دائرة الناس التي تموت بالقرب منا، خاصة مع سماع أخبار موت الأصدقاء والأحباب على مواقع التواصل الاجتماعى.
ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن البعض يشعر بأنه بعد الموت فإن رحمة الله تقل، وهذا شعور غير صحيح خاصة أن رحمة الله ستزيد، كما أن البعض يشعر بأن عمله مردود عليه وأن الله لا يقبل أعماله الصالحة، وهو سوء ظن بالله لا ينبغي أن يشعر به الإنسان.
ولفت مصطفى حسنى، إلى أن الإنسان الذى يشعر دائما بالهلع من الموت يخسر كثيرا سواء مع نفسه ومن حوله ويتسبب في انطفاء في النفسية، مؤكدا ضرورة محو الأمية الدينية عن الموت من ـجل التخلص من الهلع من الوفاة، بجانب كثرة الاستماع إلى العلماء الإسلاميين الذين نثق بهم للتخلص من هذا الشعور.
وفى وقت سابق أكد مصطفى حسنى، الداعية الإسلامي، أنه على المسلم عدم الاستعجال في حدوث استجابة لدعائه، مشيرًا إلى أن هذا الاستعجال قد يدفعه إلى الشعور بالشك في صدق وعود الله، وهذا الشعور سيتسبب له في أزمات عديدة في دينه.
وقال الداعية الإسلامي، خلال برنامج على أبواب الفتن، المذاع على قناة ONE، إن بعض المسلمين بعد الدعاء يعتقدون أن الفرج لن يأتي قريبًا، وبالتالي يبدأ في تقليل الدعاء ثم التوقف عن الدعاء لأنه يرى أنه لا يتسم الاستجابة لدعائه، مشيرًا إلى أن الله إذا لم يستجب لدعاء شخص فإنه يرفع عنه أذى أو يؤجره حسنات يوم القيامة.
ولفت مصطفى حسنى، إلى أن تأخر الاستجابة أو الفرج ليس غضب الله تعالى، موضحًا أن الله قد يعوض الإنسان عن دعائه في الدنيا وقد يعوضه في الأخرة، مستشهدًا بالأية الكريمة "وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ۖ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة