مع ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، عقب إخطار الصين منظمة الصحة العالمية فى 31 ديسمبر 2019، وانتشاره منذ ذلك التاريخ، وخلال الربع الأول من عام 2020، هرعت كافة الدول إلى اتخاذ إجراءات وتدابير احترازية للوقاية من تفشى هذه الجائحة، والتى لم يسلم منها أحد، الأمر الذى دفع المؤسسات الدولية لمراجعة توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمى، وعكست فى مجموعها اتجاها نزوليا.
وحسب خطة التنمية المستدامة للعام المالى 2020/2021، المقدمة من وزيرة التخطيط، الدكتورة هالة السعيد، إلى مجلس النواب برئاسة الدكتور على عبد العال، فأنه إزاء صعوبة التكهن بالتطورات المستقبلية للأزمة الراهنة، لجأت المؤسسات الدولية إلى طرح سيناريوهات محتملة بحسب الفترة المتوقعة للتعافى من الأزمة، منها:
1- سيناريو متفائل (مرجح بنسبة 30%): انحسار فيروس كورونا خلال شهرى أبريل أو مايو 2020 على الأكثر، مع عودة المنشآت الصناعية فى الصين وغيرها من الدول للإنتاج.
2- سيناريو معتدل (مرجح بنسبة 20%): استمرار فيروس كورونا حتى نهاية شهر يونيو 2020 مع اتساع رقعة انتشاره قبل الاتجاه للانحسار.
3- سيناريو متحفظ (مرجح بنسبة 50%): يتبنى فرضية استمرار الأزمة وتداعياتها حتى نهاية عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة