تعرف على نادى باريس؟ وسبب فشل الأرجنتين فى سداد ديونها

الأربعاء، 06 مايو 2020 08:14 م
تعرف على نادى باريس؟ وسبب فشل الأرجنتين فى سداد ديونها وزير الاقتصاد الارجنتينى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشلت الأرجنتين مجددا فى دفع القسط الأخير من ديونها لنادى باريس، والتى تقدر بـ2.100 مليون دولار، وتعتزم الحكومة أن تستغرق عاما لإعادة التفاوض عليها من جديد، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية.

 

ما هو نادى باريس؟

يعود نادى باريس إلى ما بعد الإطاحة بالرئيس الأرجنتينى خوان دومينجو بيرون عام 1955، إذ أراد النظام الجديد حينها إعادة هيكلة ديون البلاد مع الدائنين، وتقدمت الدولة اللاتينية بطلب عضوية لصندوق النقد والبنك الدوليين من أجل جدولة الديون والوفاء بالالتزامات المالية.

عقدت الأرجنتين اجتماعا مع دائنيها الرئيسيين فى 16 مايو 1956 بالعاصمة الفرنسية باريس، بدعوة من وزير الاقتصاد الفرنسي، وكان هذا الأمر بمثابة انطلاق غير رسمى لكيان نادى باريس.

وفى عام 1962، أصبح نادى باريس بجانب صندوق النقد والبنك الدوليين بمثابة أداة استراتيجية للدول المتقدمة كى يكون لها قبضة على الاقتصاد العالمي، وتشكل نادى باريس من إحدى عشرة دولة متقدمة فى بادئ الأمر، ارتفعت بعدها إلى تسع عشرة دولة، ثم انضمت لها دولة مؤخرا ليصبح العدد عشرين.

من أبرز تلك الدول: "أستراليا وأمريكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وآيرلندا وإيطاليا واليابان وروسيا والسويد وسويسرا وبريطانيا وكندا"، وهى عبارة عن الدول الدائنة وأحيانا ينضم لها دول أخرى غير دائمة فى بعض المناسبات.

ويلتقى أعضاء نادى باريس كل ستة أسابيع فى "بيرسي"، ويترأس هذا الاجتماع –الذى يحضره مسؤولون من العشرين دولة– مسؤول رفيع المستوى من وزارة المالية الفرنسية، وذلك لمناقشة العديد من القضايا المالية المتعلقة بالدول المدينة والتى أثقلت الديون كاهلها ربما نتيجة حروب أو صراعات دموية أو أزمات اقتصادية.

ويكمن الهدف العام لنادى باريس فى مساعدة الدول المدينة على سداد ديونها والخروج من أزماتها المالية، وتحسين أحوالها الاقتصادية والحيلولة دون إفلاسها.

وتسعى وزارة الاقتصاد إلى تبادل الديون السيادية ، فى الوقت الذى تقيم فيه مفاوضات مع صندوق النقد الدولى (IMF) ونادى باريس، ويستحق الصندوق 44 مليار دولار أمريكى ، بينما تم الاعتراف بديون لاتحاد الدول الأوروبية وتم وضع خطة سداد ، والتى لم يتم الوفاء بها أيضًا.

ويتفاوض وزير الاقتصاد مارتين جوزمان مع نادى باريس لإعادة تحديد موعد الاستحقاق، كان هذا هو الدفعة الأخيرة من خطة الدفع التى وافق عليها فى ذلك الوقت وزير الاقتصاد السابق أكسيل كيسيلوف، لكن أولويته الحالية هى الديون السيادية المتعاقد عليها مع حملة السندات، ثم يأتى اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي، سيحاول الوضع مع نادى باريس أيضًا أن يتم تنظيمه ، ولكنه سيستغرق وقتًا أطول.

فى العام الماضى ، أثناء إدارة ماوريسيو ماكرى، تم دفع المبلغ قبل الأخير لتلك الاتفاقية ، فى شريحة تبلغ 459 مليون دولار أمريكى وأخرى بقيمة 1409 مليون دولار أمريكي. وكان الدين فى حالة تخلف عن السداد فى عام 2002 وتركت إعادة التفاوض فى عام 2014 للوزير السابق ومحافظ بوينس آيرس الحالى أكسل كيسيلوف.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة