القارئة مى أحمد حامد إبراهيم تكتب: لماذا أصبحنا هكذا...؟

الأربعاء، 06 مايو 2020 10:00 ص
القارئة مى أحمد حامد إبراهيم تكتب: لماذا أصبحنا هكذا...؟ مواقع التواصل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت الآن السوشيال ميديا هى محور لكل شيء، لم يعد هناك أسرار للبيوت كما اعتدنا من قبل.. لم يكن يوما للجدران اأذن لكن أصبح للسوشيال ميديا لسان....

كيف ذلك...؟

نحن من منحه ذلك اللسان ليتحدث به بدلا منا، أصبحنا نتحدث مع بعضنا من خلال بعض الرسائل رغم وجودنا فى ذات المكان، أصبحنا أيضا نعبر عن ما نشعر به من خلالها لم يعد شيئا خاصا كما كان، وأيضا هناك بعض منا جعل السوشيال ميديا هى عائلته وملاذه الوحيد ونسى أن هناك أشخاص تعيش معه لا يعلم عنهم شيء.

فدخول السوشيال ميديا فى حياتنا لم يكن إيجابيا أبدا كما يظن البعض، أصبحت أعلم بمشاكل الآخرين التى من المفترض أن لا أعلم بها، أصبحت أيضا أتلقى التهانى ببعض التعليقات لا أكثر، اصبحنا نغضب ونتعاتب ونتصالح أيضا من خلال كتابة بعض الكلمات ونقوم بنشرها.. جعل البيوت عراء كأنها بدون أبوب ولا أسقف، نعرف ما يجرى بداخلها من خلال النظر فقط....

انتهى عصر الحياء!

 لقد تحلينا بالحياء ولكن أين ذهب ذلك، أصبحت الفتاة تتحدث كالأولاد والأولاد يتنكرون كالفتايات، أصبحنا نحلل الحرام تحت عنوان لا نفعل شيئا خطأ نضحك على أنفسنا لا أكثر.

الهاتف أصبح حياة لا أداة فقط .

أنت الآن لا تتحدث سوى مع قطعة حديدية تبتسم لها وتتغير تعابير وجهك لها فقط تلك الرسائل التى تتلقاها ما هى إلا إعادة توجيه لا أكثر .....

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة