نقل موقع "بى بى سى عربى" نتائج استطلاع للرأي، شمل 20 بلدا في أفريقيا، كشف عن صورة كئيبة إذا اضطر سكان تلك البلاد للبقاء في منازلهم بموجب إجراءات الإغلاق الرامية إلى الحد من انتشار وباء كورونا.
وقال أكثر من ثلثي الأشخاص المستطلعة آراؤهم إن الطعام والشراب المُخَزَّن لديهم سينفد إذا توجب عليهم التزام منازلهم لمدة 14 يوما. وأضاف نحو نصف المشاركين في الاستطلاع أن المال سينفد من عندهم.
وأجرت مراكز مكافحة الوباء والوقاية منه في أفريقيا أبحاثا لمساعدة الحكومات على وضع السياسات المستقبلية بشأن كيفية معالجة فيروس كورونا. وحذرت - في تقريرها - من أنه إذا لم تتناسب الإجراءات مع الحاجات المحلية، قد تندلع اضطرابات وأعمال عنف.
أظهر التقرير الصعوبات المرتبطة بالحفاظ على السياسات الصارمة للإغلاق العام في القارة. وأُنْجِزت الاستطلاعات في 28 مدينة من مجموع 20 بلدا بهدف تقييم تأثير الأزمة ومواقف الناس تجاه القيود المفروضة عليهم.
ولجأت العديد من البلدان الأفريقية، التي تعاملت مع تهديد فيروس كورونا بسرعة، إلى تخفيف القيود.
وقال التقرير "كثرة الاحتجاجات السلمية المطالبة بتخفيف الإجراءات الحكومية دليل على الإجهاد الذي يتعرض له الناس، كما أنها تبرز الفجوات الحاصلة في الاستجابات الحالية".
لكن الاستطلاعات أظهرت وجود تأييد عام في الوقت الراهن للقيود المفروضة.
ويوصي الباحثون الحكومات بأن عليها أن تتواصل مع مواطنيها بشكل أكثر فعالية وتبليغهم بشكل لائق بشأن الأسباب التي أملت اتخاذ هذه الإجراءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة