كشفت منظمة الصحة العالمية، كيفية تعاملها مع فيروس كورونا المستجد، منذ بدء انتشاره وتفشيه فى العالم، مشيرة إلى انها قدمت المعونات اللازمة والإمدادات والأدوات اللازمة لحماية العاميلن فى القطاع الطبى لأكثر من 133 دولة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية عبر حسابها الرسمية بتويتر، أنها قدمت اكثر من 1.5 مليون أداة اختبار لاكتشاف كورونا، لأكثر من 126 دولة، وقدمت كورسات ب6 لغات مختلفة، استفاد منها 1.2 مليون شخص.
Here are just a few of the ways WHO is responding to #COVID19, including by sending critical response supplies to more than 133 countries https://t.co/1zuE6YSgTr pic.twitter.com/bdykGm8O63
— World Health Organization (WHO) (@WHO) May 4, 2020
وشددت المنظمة على دورها فى تنسيق الجهود العالمية لإيجاد لقاح ومصل لكوفيد 19، مشيرة إلى أن 74 دولة انضمت لمحاولتها للتضامن والبحث وجهود مكافحة كوفيد 19.
وفى سياق آخر أكد مسئولون بمنظمة الصحة العالمية، اقتناعهم بكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) نشأ من أصل طبيعى وليس مخلَّقا، لكنهم لا يزالون يعملون لفهم كيفية انتقاله إلى البشر بعد أن كان انتقاله مقتصرا فقط على بعض الحيوانات.
وقال مايكل ريان، المدير التنفيذى لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة، فى مؤتمر صحفى افتراضي: "استمعنا مجددا ومجددا لعدد هائل من العلماء الذين نظروا فى التسلسل ونظروا فى ذلك الفيروس. نحن متأكدون من أن ذلك الفيروس من أصل طبيعي"، مضيفا: "المهم هو أن نتثبت من العائل الطبيعى لهذا الفيروس"، حسب الموقع الإلكترونى لصحيفة "واشنطن بوست".
جاءت تصريحات ريان ردا على أسئلة عن فكرة تسرب الفيروس بطريق الخطأ من مختبر للتجارب البيولوجية فى مدينة ووهان بوسط الصين، والتى كانت منشأ الفيروس ومركز انتشاره، أواخر العام الماضى ومطلع هذا العام.
وكان ترامب قد أعلن، أنه اطلع على دليل على تسرّب الفيروس من مختبر صيني، رغم استبعاد العديد من الباحثين العلميين لتلك الفرضية، ولم يبح الرئيس الأمريكى بالدليل المزعوم.
وأبدى عدد من قادة دول العالم فى وقت سابق رغبتهم فى فتح تحقيق دولى فى أسباب تفشى الفيروس. وتشدد الحكومة الصينية على عدم صحة فرضية تسرّب الفيروس بطريق الخطأ من مختبر بووهان.
من جانبه، قال مايكل ريان إنه من المهم فهم كيفية انتشار الفيروس للبشر، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية ستدعم البحث فى ذلك الأمر، وذلك من أجل العمل على منع انتشار الفيروس من أصله الحيوانى للبشر مجددا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة