اليوم.. لجنة الصحة بالبرلمان تناقش مستجدات كورونا ومشكلة تكليف الأطباء

الإثنين، 04 مايو 2020 12:37 م
اليوم.. لجنة الصحة بالبرلمان تناقش مستجدات كورونا ومشكلة تكليف الأطباء لجنة الصحة بمجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعقد لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمد العمارى، اجتماعا فى الساعة الثالثة عصر اليوم الاثنين، لمناقشة آخر المستجدات بشأن تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، والوقوف على آخر الإجراءات والاستعدادات التي تتخذها الحكومة لمواجهة الوباء ومنع انتشاره وتفشيه في البلاد، ولم يتم التأكيد على حضور وزيرة الصحة الاجتماع، لكن من المتوقع حضورها.

وقال النائب الدكتور سامى المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية، لـ"اليوم السابع"، إن الاجتماع سيتناول بجانب مناقشة آخر مستجدات أزمة فيروس كورونا، مناقشة مشكلة تكليف الأطباء، بعدما تم إثارة هذه المشكلة في الحلسة العامة الأسبوع قبل الماضى، ووجه رئيس المجلس بحضور  الوزيرة لمناقشة المشكلة، حيث تحدثت النائبة شرين القشاش عن وجود مجموعة تضم 7000 طبيب من أطباء التكليف يهددون بالتوقف عن العمل اعتراضًا على نظام التكليف الجديد الذى أقرته وزارة الصحة والسكان.

الجدير بالذكر، أن لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أعدت تقريرا بشأن تداعيات انتشار فيروس كورونا، عرضته علي مكتب المجلس، وأوصت فى تقريرها، بسرعة إصدار قرار رئيس مجلس الوزراء، باعتبار ضحايا فيروس كورونا من أفراد الطاقم الطبي، ضمن الشهداء، ويعاملون معاملتهم طبقاً للفقرة الأخيرة من المادة الأولى للقانون رقم 16 لسنة 2018، كما أوصت بالتنبيه على وكلاء الوزارة بالمحافظات، بمد النواب بالبيانات اليومية أو الدورية، بما تم رصده من حالات مشتبهة أو مؤكدة، برصد أماكن التجمعات والزحام، بالإضافة إلى التعاقد مع أطباء المعاش حتى سن 60 سنة، للمساهمة في زيادة الكوادر الطبية اللازمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا بمثل معاملة كوادر التأمين الصحي الجديد بالإضافة إلى الحافز الرئاسي الجديد مع غلق عياداتهم الخاصة.

وكانت لجنة الشئون الصحية عقدت اجتماعا الأسبوع قبل الماضى لمناقشة تداعيات الأزمة، كما عقدت لقاء مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في شهر إبريل، للوقوف على المستجدات وآخر التطورات في الأزمة وإجراءات مواجهتها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة