كشف مسئولو اتحاد الكرة أن البعض فهم تصريحات عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية، بشأن عودة الدورى بشكل خاطئ، موضحين أنه لم يقل عبارة "عودة الدورى يوم 15 مايو الجارى" كما تردد.
وأوضح مسئولو الجبلاية أن آخر قرار من اللجنة الخماسية بشأن تعليق مسابقة الدورى، ينتهى يوم 15 مايو الجارى، وبالتالى لا بد من صدور قرارات جديدة من مجلس الوزراء بشأن النشاط الرياضى فى هذا اليوم، حتى يستطيع اتحاد الكرة بناء عليها تحديد مصير المسابقات، وفى حالة الموافقة على عودة الدورى سيتم فى هذا اليوم إعلان خريطة استئناف المسابقات ومنها عودة الأندية للتدريبات على سبيل المثال، خاصة أنه لم يتحدد حتى الآن موعد فتح الأندية حتى يعود اللاعبون للتدريبات، وكذلك مدة فترة الاعداد وموعد استئناف الدورى.
وأرسلت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، اليوم الاثنين، خطاباً رسمياً إلى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، رداً على خطاب الأخير بتحديد مصير الدورى المصرى قبل يوم 5 مايو الجارى.
وتضمن الخطاب أن اتحاد الكرة يرغب بشكل قاطع فى استئناف مسابقة الدورى وعدم إلغائه، إلا أنه لم يحدد حتى الآن موعد نهائى لعودته انتظارا لقرار الحكومة المصرية فى هذا الشأن، خاصة أن هناك العديد من الإجراءات التى سيتم اتخاذها فى حال عودة الدورى للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضح اتحاد الكرة فى خطابه أنه سيرسل خطابا جديدا يوم 15 مايو المقبل، يتضمن تفاصيل أكثر بشأن مصير الدورى، خاصة أن موقف الحكومة المصرية ربما يتضح قبل هذا الموعد.
فى السياق ذاته، حددت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة يوم 27 مايو الجارى، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، موعداً لعودة أندية الدورى الممتاز للتدريبات الجماعية من خلال معسكرات مغلقة، حال الحصول على موافقة رسمية من مجلس الوزراء على استئناف مسابقة الدورى العام التى يتم حالياً تعليقها بسبب تفشى فيروس كورونا.
وتضمن التصور الذى تم مناقشته بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة، أنه فى حال الحصول على الضوء الأخضر باستئناف الدورى منتصف مايو الجارى، ستعود الأندية للتدريبات الجماعية عقب إجازة عيد الفطر، على أن تستأنف مسابقة الدورى أول يوليو المقبل، على أن تشهد التدريبات الالتزام ببعض الإجراءات التى وضعتها اللجنة الطبية باتحاد الكرة وتتمثل فى :
- إقامة المباريات فى ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبة.
- تقليص عدد اللاعبين فى الأتوبيس الخاص بالفريق بحيث يجلس كل لاعب على كرسى منفصل، ويضم الأتوبيس 25 فردا بدلا من 50.
- تقليص عدد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى المباريات ويتم الاكتفاء بالمدير الفنى والمدرب العام وإدارى واحد والطبيب ومساعد له فقط.
- خضوع جميع اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة الدورى.
- تعقيم جميع الملاعب والفنادق التى تستضيف اللاعبين والمباريات.
- تقسيم تدريبات كل فريق على 4 دفعات وتقام فى ملاعب مفتوحة تنفيذا لفكرة التباعد الاجتماعى.
- تخصيص شنطة طبية لكل لاعب تحوى مطهرات وكمامات لاستخدامها بشكل شخصى.
- منع إقامة أكثر من لاعب واحد فى الغرفة الواحدة بالفندق.
- منع المصافحة قبل المباريات بين اللاعبين والحكام.
- منع الاحتفالات بعد إحراز الأهداف سواء بالعناق أو القبلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة