ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أن سلطنة عُمان فى مقدمة الدول التي تلتزم بحصول أطفالها على التعليم والرعاية الصحية والحماية المناسبة، وقد حققت السلطنة مستوى عالي فيما يتعلق بالتنمية البشرية.
وبحسب تقارير صحفية، قالت خليل ممثلة مكتب "اليونيسيف" فى سلطنة عُمان، فإن المنظمة أصدرت مؤخراً تقرير "مؤشر رفاهية وتمكين الطفل" "CWEI" بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالسلطنة، والذي يقيم حياة الأطفال ورفاههم وتمكينهم في السلطنة بالمقارنة مع الدول الأخرى.. وأوضحت أن المؤشر يشمل خمسة مجالات، تمثل الرفاه المادي والتعليم والبيئة المنزلية للطفل وقضايا المخاطر والسلوك والصحة والتغذية.. وأضافت أن مراجعة وتحليل مؤشرات رفاهية وتمكين الطفل بالسلطنة عند مقارنتها بالدول الأخرى، أوضحت أن معظم مؤشرات السلطنة في المجالات الخمسة والمؤشر النهائي مرتفعة.
وأشارت ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف في السلطنة إلى أنه تكليلاً لهذه الجهود المثمرة، أوكلت الجمعية العامة للأمم المتحدة رئاسة الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين في نوفمبر الماضى لتصديق اتفاقية حقوق الطفل، إلى سلطنة عُمان، اعترافاً منها بالدور الذي تقوم به السلطنة وسجلها الحافل في مجال رعاية الطفل.
وحصلت سلطنة عُمان على المركز الثانى عربياً فى مؤشر حماية حقوق الأطفال فى العالم لعام 2020، الذي أصدرته منظمة "كيدز راينتس" ومقرها هولندا.
وحازت السلطنة على المركز الـ21 عالمياً في المؤشر الذي يضم 182 دولة، وجاءت عربياً بعد تونس، وحصلت على 0.896 نقطة في مؤشر حياة الطفل الفرعي، و0.907 نقطة في مؤشر صحة الطفل، و0.737 في مؤشر تعليم الطفل، و0.972 في مؤشر حماية الطفل.. وتصدرت نيوزيلندا المؤشر، تليها سويسرا، ثم فنلندا، ثم السويد، ثم ألمانيا، ثم هولندا.
وقالت منظمة "كيدز راينتس" إن مؤشرها يعد التصنيف العالمي الأول والوحيد الذي يقيس سنوياً كيفية احترام حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم وإلى أي مدى تلتزم البلدان بتحسين حقوق الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة