اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الأحد، مدير نادى الأسير في القدس ناصر قوس، وثلاثة فلسطينيين آخرين، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اعتقلت قوس، وأحد نشطاء حركة "فتح"، في اعقاب اقتحام وزير الزراعة الإسرائيلي المتطرف أيهود غليك، لباحات المسجد الأقصى، إلى جانب عشرات المتطرفين في مجموعات متلاحقة انطلاقا من باب المغاربة، بعد ساعات من فتح الأوقاف الإسلامية لأبواب المسجد للصلاة بعد اغلاق لمدة 70 يوما، بسبب جائحة كورونا.
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا بعد أن داهمت منزله في حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب القدس، وآخر يعمل حارسا في الاقصى.
كما أقدمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على هدم أربعة منازل قيد الإنشاء في مدينة "الطيرة " بأراضي "عام 1948" ، بذريعة البناء دون تراخيص.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية - التي بثت النبأ - أن قوات الاحتلال حاصرت أربعة منازل قيد الإنشاء بالمدينة ، ومنعت السكان من التوافد إلى المنطقة، فيما شرعت الجرافات بهدم المنازل.
وأعرب السكان عن مخاوفهم من مغبة عودة لجان التنظيم والبناء الإسرائيلية إلى سياسة هدم المنازل في البلدات العربية بشكل مكثف، وذلك في ظل الظروف السياسية التي تشهدها البلاد.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت أمس السبت، الجرائم البشعة التى ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلى وشرطته خلال اليومين الماضيين، بإطلاق النار بهدف قتل المواطنين الفلسطينيين.
وأكدت أن هذه الجرائم تثبت أن هناك تعليمات مباشرة لجنود الاحتلال وشرطته وعناصر مستوطنيه الإرهابية بقتل الفلسطينيين لمجرد الشك، وأن لديها صلاحيات واسعة لإطلاق النار على المواطنين كأهداف للرماية والتدريب، والإبقاء عليهم ينزفون حتى الموت دون تقديم أية إسعافات، أو السماح للمسعفين الوصول إليهم، فى تصعيد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة