أطلق اليوم اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إشارة حصاد 11 ألف فدان قمح وشعير من قرية المنبطح بوسط سيناء، وأعلن محافظ شمال سيناء، أن الموسم ينطلق من قرية المنبطح بمركز الحسنة بوسط سيناء وهى اساس الزراعات بمركزى الحسنة ونخل بوسط سيناء .
وقال محافظ شمال سيناء لـ"اليوم السابع"، إن القمح والشعير من اهم الزراعات التى تمت فى مناطق وسط سيناء وتعطي معدلات انتاج الحسنة من قرية المنبطح من 5 إلى 4 أردب، طبقا للمعدلات الطبيعية، وهى من افضل انواع زراعات فى مصر لأنها تروى بمياه الأمطار والسيول و بدون أسمدة.
اضاف محافظ شمال سيناء، انه اضافة لزراعات القمح والشعير تشتهر قريتى المنبطح والقسيمة بنطاق مركز الحسنة بوسط سيناء بانتاج أفضل أنواع زيت الزيتون البكر المزروعة على مياه الأمطار.
شارك المحافظ فى افتتاح موسم الحصاد، أحمد عبدالحليم رئيس مركز ومدينة الحسنة، وسليمان فرج رئيس مركز ومدينة نخل ، والمهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة ، وجازى سعد عضو مجلس النواب، والشيخ عبد مصبح من رموز المنطقة وعددا من الاهالى
وقال المهندس عاطف مطر، وكيل وزارة الزراعة، ان إجمالى مساحات القمح والشعير على مستوى محافظة شمال سيناء هذا العام 11145 فدان ، بينها 4428 فدان قمح، 6717 فدان شعير.
واشار إلى أن المساحات موزعة بمختلف مناطق محافظة شمال سيناء وهى فى مركز العريش 201 فدان، الشيخ زويد 118 فدان، بئر العبد 24 فدان ، ورمانة 49 فدان، والحسنة 8603 فدان، و نخل 2150 قدام بيتها 94 فدان قمح حكومية.
وقال انه هذا العام تم توفير تقاوى القمح بنصف الثمن لمساعدة الاهالىً على الزراعة لافتا ان استهلاك الإنتاج محليا ولا يتم توريدها لوزارة التموين .
وقال أحمد عبد الحليم رئيس مركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء ، ان موجة السيول التى شهدتها مناطق وسط سيناء هذا العام ساهمت فى طفرة زراعية مميزة استفاد منها الاهالى ، واعطت انتاج طبيعى من أفضل انواع القمح والشعير .
واشار سليمان فرج رئيس مركز ومدينة نخل بوسط سيناء، إلى أن المواطن فى وسط سيناء استطاع ان يساهم بدوره بكل نجاح فى توسعة الرقعة الزراعية وتحدى كل الظروف وزراعة أرضه وهذا أعطى معدلات انتاج عالية .
واشار محمد حجاب رئيس قرية المنبطح قرية المنبطح أن إجمالى زراعات القمح والشعير بالقرية وصلت هذا العام لنحو 1885 فدان قمح وشعير ، وجميعها تمت على مياه السيول .
وقال الشيخ عبد مصبح الترابين، من رموز قرية المنبطح، إن هذا العام شهد تحدى بين الأهالى والسيول حيث تم زراعة مساحات يالقمح والشعير، ونتيجة تتابع السيول تعرضت اول مرحلة للزراعة للغمر والجرف اثر تتابع السيول ، وأعاد الاهالىً الزراعة مرة اخرى ، وكانت النتيجة تغطية مساحات أراضى بزراعات شتوية من القمح والشعير وزراعات البطيخ الصيفية اضافة لمزارع الزيتون .
وقال المهندس مدحت فكرى مدير الإدارة الزراعية بمركز الحسنة ، ان معدلات انتاج الفدان من القمح والشعير وقفز من 3 أردب للفدان إلى معدلات سجلت من 4 إلى 5 اردب ، وهذا بعد ارتواء التربة الطينية الخصبة بمياه الأمطار والسيول .
واشار إلى أن مايميز الانتاج انه يستهلك محليا حيث يتم تخزين كميات من تقاوى قمح وشعير للزراعة العام القادم وبقية الإنتاج يستخدم بعد طحنه كمصدر غذائى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة