التحقت خلود بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم الدراما والنقد، ولكن يبدو أن الدراما والنقد كانت نافذة لها كى تمارس موهبتها التى عشقتها وهى التمثيل، فمنذ أن صعدت على المسرح لأول مرة بالمعهد أثبتت تلك الموهبة للجميع وكان لديها طاقة كبيرة فى التمثيل والرقص لفتت النظر إليها، حيث شاركت خلود فى عرض "الأسانسير"، الذى كان ضمن العروض المشاركة بمهرجان المهن التمثيلية وكان من بطولة كريم محجوب، محمد هانى، مصطفى خالد، عمرو عثمان، خلود حسام، منه حمدى، هنادى عبد الخالق، هدير عبد الناصر، كيروجراف چيسى أحمد، ديكور هاجر سعيد وتأليف إيريك إمانويل ودراماتورج وإخراج فادى نشأت.
وشاركت أيضا خلود فى عرض "الركاب" عن فيلم passengers، والذى شارك فى مسابقة الفن والدراما وعرض على مسرح تياترو آفاق، وكان العرض دراماتورج وإخراج أحمد صالح، بالإضافة للكثير من العروض التى ساعدت فيها زملائها بالمعهد، ويبدو أن خلود كان لديها خطط كثيرة من أجل استكمال المشوار التى بدأته كما صرح أصدقاؤها، ولكن القدر كان له رأى آخر .
وقد لفت نظر الجميع وصيتها التى كتبتها على صفحتها عبر فيس بوك وكأنها كانت تشعر بقرب وفاتها، حيث قالت: "الوصية الأولى والأخيرة حين أتوفى سامحونى واستروا عيوبى وادعوا لى بالرحمة وتذكروا الصحبة ولو أنى أخطأت، وانسوا خطئى واذكروا أجمل صفاتى، لا أعلم بأى ساعة كتب لى انقباض روحى بجناتك، اللهم ارحمنى يوم يصلون على صلاة لا ركوع فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة