ناقش رئيس مجلس الوزراء اليمنى الدكتور معين عبدالملك، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ، مارك لوكوك، التحضيرات والجهود المشتركة لإنجاح مؤتمر المانحين لليمن 2020م والذى ستنظمه افتراضيا المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة الثلاثاء القادم.
وتطرق الجانبان وفقا لوكالة الأنباء اليمنية خلال اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، إلى الجهد المشترك لحشد تمويلات وتعهدات المانحين لتغطية الفجوة التمويلية للاحتياجات الإنسانية المتزايدة فى اليمن على ضوء المستجدات الأخيرة وبينها وباء كورونا المستجد، وتخفيف معاناة المواطنين، بما فى ذلك تجاوز العراقيل الممنهجة لمليشيا الحوثى الانقلابية فى منع وصول المساعدات إلى مستحقيها وما تمارسه من اعمال نهب منظم لها.
واستعرض رئيس الوزراء مع المسؤول الأممي، الوضع الاقتصادى والإنسانى وتنصل مليشيات الحوثى المتكرر كعادتها عن كل الاتفاقات واستمرارها فى تعميق الأزمة الإنسانية التى طالت أبناء الشعب اليمني، ومحاربة أى تقدم فى مجال تخفيف معاناة المواطنين، والدور الدولى المطلوب للضغط على هذه المليشيات لوضع حد لتصرفاتها الرعناء.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، ان الحكومة لديها خطط متكاملة بشان الأولويات والاحتياجات الملحة لمنع التدهور الاقتصادى والحفاظ على سعر العملة الوطنية التى يمثل تدهورها كلفة إنسانية كبيرة لا يمكن تداركها، وتتطلع من الأمم المتحدة والدول والمنظمات المانحة إلى القيام بدورها ومسؤولياتها لدعم هذه الخطط وحشد التمويل اللازم لها وتنفيذها.
وأعرب عن تقديره لما تقوم به الأمم المتحدة من جهود لدعم الحكومة فى الجوانب الاقتصادية والإنسانية واهمية تكثيف هذه الجهود بما يتوازى مع تعاظم الاحتياجات القائمة وضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه المليشيات الانقلابية والتى تصر على المضى فى التسبب بمزيد من المعاناة الإنسانية لليمنيين وتتعامل بتعنت ورفض لكل فرص السلام والحل السياسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة