طالب عبد الخالق عمر، رئيس جمعية المستقبل لنشر وتطوير الوساطة التأمينية شركات التامين الطبي، بضرورة إصدار ملاحق لتغطيات التأمين الطبي لرعاية مصابى كورونا بقسط إضافى، وذلك للتخفيف عن كاهل الدولة فى توفير الرعاية الصحية للمصابين والقيام بدور مجتمعى في ظل الازمة الحالية، كما ناشد الهيئات المعنية بضرورة الإسراع بتفعيل التغطيات التأمينية للأطباء والممرضين والعاملين في قطاع الرعاية الصحية وأسرهم ضد مخاطر تفشى الفيروس، وخاصة بعد الإعلان عن إنشاء مجمعة تأمينية بالاتحاد المصرى للتأمين وصندوق تأمين حكومى مخصص لهذا الغرض.
وأضاف عمر في تصريحات خاصة أن عدة دول عربية ومنها السعودية والإمارات، أعلنوا عن قيام شركات التأمين الطبي بعمل تغطيات تأمينية لمصابى فيروس كورونا، والتي تشمل الفحوص الأولية وتلقي العلاج، وحتى مرحلة التعافي الكلي على الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية المرض وباءً عالمياً، كما تتواصل مع شركات إعادة التأمين العالمية للوصول إلى صيغة تجعلها تتحمل جزءاً من التكاليف بموجب الاتفاقات المبرمة،
وبحسب ما ذكره الدكتور إيهاب أبو المجد رئيس الجمعية المصرية لشركات الرعاية الطبية، يعمل في السوق المحلى 33 شركة تأمين صحى، و62 شركة رعاية صحية وحجم الأقساط السنوية لها 6 مليارات جنيه، وتخدم 4.5 مليون مصرى برؤوس أموال تتخطى 12 مليار جنيه، و35% من رؤس أموال هذه الشركات متعددة الجنسيات، وهذه الشركات تتعامل مع 5 آلاف مقدم خدمة بالجمهورية ما بين معامل وعيادات ومستشفيات والشركات تمثل 47% من دخل القطاع الطبى الخاص.
يذكر أن قطاع التأمين الصينى قرر المشاركة فى مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، حيث قامت أكبر 70 شركة تأمين فى الصين بتقديم تغطية تأمينية مجانية لفئات الشعب الذين فى خط المواجهة والمكافحة للمرض وهم: الأطباء والممرضات والشرطة والجيش كما دخلت بعض البنوك فى الهند فى شراكة مع شركات التأمين لتقديم وثائق مجانية للعملاء حيث تغطى جميع الحالات الطبية، بما فى ذلك إصابات فيروس COVID-19 وبما يصل إلى 10 أيام من الاستشفاء، مع تغطية 5000 روبية هندية (70 دولارًا) فى اليوم لمدة 30 يومًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة