قالت الحكومة الإسبانية، إن أربع جزر صغيرة ستتمكن من العودة للعمل فى الأماكن المفتوحة للحانات والمطاعم بطاقة استيعابية تبلغ 75 بالمئة اعتبارا من يوم الاثنين، فى تخفيف إضافى لإجراءات عزل عام فى المناطق الأقل تضررا بانتشار فيروس كورونا المستجد.
ووفقا للنشرة الحكومية، التى نشرت اليوم السبت، فإنه يتعين أن تظل الطاولات فى تلك الأماكن المفتوحة على مسافة متر ونصف فيما بينها، ويشمل التخفيف جزر لا جراسيوزا والهيرو ولا جوميرا ضمن جزر الكنارى وفورمنتيرا فى جزر البليار.
وترفع إسبانيا، أحد أكثر الدول الأوروبية تضررا بالمرض، القيود بشكل تدريجى مع اعتبار بعض المناطق أكثر أمانا من غيرها من أجل عودة الحياة لطبيعتها.
وفى تلك الجزر الأربع، التى ستبدأ المرحلة الثالثة من تخفيف القيود، سيسمح لمجموعات تصل إلى 20 فردا بالتجمع وفتح مراكز التسوق بأربعين فى المئة من طاقتها الاستيعابية، كما يمكن للفنادق ومنشآت الترفيه الأخرى العمل فى المناطق المفتوحة بطاقة 50 فى المئة.
ويتعين على الشركات، استمرار تشجيع موظفيها على العمل من المنزل لكنها قد تنظم أيضا عودة العاملين للمكاتب إذا كانت ستضمن تعاقب وصولهم. وسيسمح كذلك للمتاحف بتنظيم أنشطة.
وسجلت إسبانيا، أكثر من 238 ألف حالة مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا الكستجد كوفيد-19 وفاقت الوفيات 27 ألفا.
لكن معدل الإصابات والوفيات تراجع بشكل كبير، وقالت وزارة الصحة أمس الجمعة إن الأسبوع المنصرم شهد وفاة 39 مريضا فقط مقارنة بعدد وفيات بالمئات يوميا قبل شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة