كشف مسؤول بشركة Zoom، أن المنصة تخطط لتعزيز تشفير مكالمات الفيديو الخاصة بالعملاء والمؤسسات ذات الحسابات المدفوعة، وليس مستخدمي الحسابات المجانية، حيث ناقشت الشركة الخطوة في مكالمة مع جماعات الحريات المدنية، وبحسب موقع gadgetsnow الأمريكى، فقد أكد هذه الخطة المستشار الأمني للشركة Alex Stamos، الذي قال: "إن الخطة عرضة للتغيير ولم يتضح بعد أي المنظمات غير الربحية أو المستخدمين الآخرين، مثل المنشقين السياسيين، قد يكون مؤهلًا للحصول على حسابات تسمح باجتماعات فيديو أكثر أمانًا".
فيما اجتذبت منصة Zoom ملايين العملاء المجانيين وغير المجانيين وسط انتشار فيروس كورونا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المستخدمين يمكنهم الانضمام إلى اجتماع دون تسجيل، لكن ذلك أتاح الفرص لمثيري الشغب للوصول إلى الاجتماعات بعد التظاهر بأنهم مدعوون.
فيما حذر خبراء السلامة من أن المجرمين يستخدمون الاتصالات المشفرة بشكل متزايد لتجنب الكشف، ووظفت Zoom أليكس ستاموس بعد سلسلة من الإخفاقات الأمنية التي دفعت بعض المؤسسات إلى حظر استخدامها، وأصدرت المنصة في الأسبوع الماضي ورقة تشرح خططها للتشفير، دون أن تذكر مدى انتشارها.
وقالت جيني جبهارت، الباحثة في مؤسسة Electronic Frontier Foundation التي كانت في مكالمة يوم الخميس، إنها تأمل أن يغير Zoom المسار ويقدم فيديو محميًا على نطاق أوسع. لكن جون كالاس، زميل التكنولوجيا في اتحاد الحريات المدنية الأمريكية، قال إن الاستراتيجية بدت على أنها حل وسط معقول
وقال ستاموس، كبير ضباط الأمن السابقين في فيسبوك: "في نفس الوقت الذي تحاول فيه زووم تحسين الأمن، فإنهم يقومون أيضًا بترقية ثقتهم وسلامتهم بشكل ملحوظ". "الرئيس التنفيذي يبحث في الحجج المختلفة. الخطة الحالية هي عملاء بأجر بالإضافة إلى حسابات المؤسسة حيث تعرف الشركة من هم".
ويعد من الصعب كسب المال من منظور الأعمال التجارية عند تقديم خدمة التشفير المكلفة مجانًا، ففي الوقت الذي يخطط فيس بوك فيه لتشفير مسنجر بالكامل، إلا أنه يكسب مبالغ هائلة من خدماتها الأخرى، فيما يفرض مزودو الاتصالات المشفرة الآخرون رسومًا على المستخدمين من الشركات، مثل (Signal).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة