لم يمر سوى سويعات قليلة على حادث استشهاد 10 أبطال من قواتنا المسلحة على أرض الفيروز، حتى تم الثأر لأرواحهم، بمقتل 18 إرهابيا، فى واحدة من أهم الضربات الأمنية.
وأكدت الداخلية، توفر معلومات لقطاع الأمن الوطنى، حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية أحد المنازل بمحيط مدينة بئر العبد فى شمال سيناء وكرا، ومرتكزا للانطلاق لتنفيذ عملياتهم العدائية، وتم استهدافهم في منطقة اختبائهم وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مصرع 18 عنصرا، وعثر بحوزتهم على 13 سلاحا آليا و3 عبوات معدة للتفجير و2 حزام ناسف.
جاء ذلك استمرارا لجهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة فى تنفيذ العمليات الإرهابية التى تستهدف عناصر القوات المسلحة والشرطة ومقدرات الدولة الاقتصادية.
وقال خبراء أمنيون، إن هذه الضربة الأمنية القوية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على أن الدولة لن تترك دماء أبنائها الأبطال، وأن الإرهابيين لن يفلتوا بجرائمهم، وأن يد الأمن تطول كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.
وأكد خبراء الأمن، أن هذه الضربة الأمنية القوية والعاجلة، تعد بمثابة ثأر لأرواح الشهداء الأبرار الذين فقدوا أرواحهم الطاهرة وهم يدافعون عن هذا الوطن.
وأوضح الخبراء، أن المضبوطات التي عثر رجال الشرطة عليها بحوزة الإرهابيين تؤكد أن هذه العناصر الإرهابية كانت تعقد العزم لارتكاب أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة، وأنهم يجهزون لعمليات على نطاق واسع، إلا أن التحرك الأمنى السريع والعاجل ساهم فى وأد هذه العمليات الإرهابية الخسيسة.
ولفت الخبراء، إلى أن هذه الجماعات الإرهابية التى تتاجر بالدين وتغسل عقول الشباب وتتلاعب بمشاعرهم بالحديث عن الجنة والحور العين لصناعة انتحاريين، لا يعرفون حرمة الشهر الكريم، ويستبيحون الدماء التى حرم الله قتلها إلا بالحق فى الشهر الكريم.
ونوه الخبراء، إلى أن العيون الساهرة يقدمون ملاحم وطنية يوميا على أرض الفيروز، وأن مصر ستظل آمنة طالما بها قوات مسلحة باسلة وشرطة مدنية قوية، تتصدى لخفافيش الظلام وفلول الإرهابيين وتسطر بطولات يوماً تلو الآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة