اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بتسليم إيران أطنانا من احتياطى ذهب فنزويلا، وتحدث وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو بشأن "تحويلات الدعم الفنزويلى لإيران" مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين للشئون الفنزويلية إليوت أبرامز.
وقال أبرامز إن "إيران تلعب دورا فى فنزويلا، والرئيس نيكولاس مادورو يقوم بتسليم أطنان من الذهب لإيران من احتياطات البنك المركزى"، مشيرا إلى أن "الذهب الفنزويلى يخرج بدون شفافية إلى إيران على رحلات ماهان أير لتمويل إعادة تشغيل مصافى النفط فى باراجوانا"، محذرا من ضرورة وجود شفافية فى دولة تحمى الإرهاب"، حسبما قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة الطيران الإيرانية ماهان أير لعدة سنوات لنقل الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية فى الشرق الأوسط، وهى الشركة التى تعاقدت معها مادورو لإنشاء جسر جوى بين طهران وبونتو فيجو، فى شبه جزيرة باراجوانا بشمال شرق فنزويلا ، من حوالى 16 رحلة جوية، لإعادة تنشيط مصفاة كاردون،المشلول بسبب نقص النفط.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين حكومين فنزويليين خزنوا نحو 9 أطنان من الذهب، أى ما يعادل حوالى 500 مليون دولار، فى الطائرات المتجهة إلى طهران هذا الشهر كدفعة لمساعدة إيران لإحياء مصافى النفط.
من جانبها، رفضت إيران يوم الجمعة الاتهامات الأمريكية بأنها تساعد فنزويلا على إعادة بناء صناعتها النفطية المتعثرة مقابل الذهب ، وردت بأن واشنطن تسعى إلى عرقلة العلاقات التجارية بين البلدين، وقالت طهران إن المزاعم "لا أساس لها من الصحة".
وتعرضت فنزويلا أمس إلى مجزرة فى أحد السجون، حيث لقى 46 سجينا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من سجن بولاية البرتغال في شمال غرب فنزويلا.
وطالت حالة من الفوضى والاضطرابات، النظام العام داخل سجن لوس يانوس في جاناري (غرب) عندما أقدم مساجين على خرق سياج أمني في محاولة هروب جماعي.
وأضافت المصادر أن قائمة الضحايا ستزداد، لأن العديد من الجرحى، الذين لم يتم تحديد عددهم بدقة بعد، في حالة حرجة.
وقال مدير السجن، كارلوس روخو، إنه تعرض للطعن الشديد في الظهر، وإن ملازما في الحرس الوطني، شارك في قمع أعمال الشغب، عانى من شظايا عبوة ناسفة ألقاها أحد السجناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة