رئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبى كونتى، من وقوع 500 مليون شخص في افريقيا والدول النامية الأخرى في براثن الفقر بسبب جائحة فيروس كورونا، معلنا الاستعداد لمواصلة دعم قدرة الدول الفقيرة على تحمل الديون وخفض حجمها.
وأشار كونتي، مخاطبا الحدث الافتراضي "تمويل التنمية في عصر كوفيد -19 وما بعده" برعاية الأمم المتحدة وكندا وجامايكا، الى أن "الفيروس يمكن أن يؤثر بشكل غير متناسب على البلدان النامية ، مع آثار مدمرة في الأشهر والسنوات القادمة".
وأضاف كونتى "يمكن أن يقع 500 مليون شخص في براثن الفقر، فالازمة الصحية يمكن أن تتحول إلى أزمة غذاء ، خاصة في أفريقيا والدول النامية".
ورأى رئيس الحكومة الإيطالية أن "هذه البلدان في حاجة الآن ، أكثر من أي وقت مضى، إلى حيز مالي إضافي، وبهذه الروح، انضمت إيطاليا لمبادرة تعليق ديون في مجموعة العشرين (G20) لصالح الدول الأكثر فقراً، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وقال كونتى "نحن مستعدون لمواصلة دعم القدرة على تحمل الديون وضمان تخفيض الديون، علاوة على ذلك، نعتقد أن تمويل جدول أعمال التنمية المستدامة وأجندة أديس أبابا وجدول أعمال التنمية ضروريا لتعزيز مستقبل مستدام الى ما بعد أزمة كوفيد-19".
واجتمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيسا وزراء كندا، جوستين ترودو ورئيس وجامايكا، أندرو هولنيس، بقادة العالم والمنظمات الدولية اليوم في مبادرة مشتركة لتحديد وتسريع جهود الاستجابة العالمية للتأثيرات الاقتصادية والبشرية الهامة لـ كوفيد-19 والتقدم بحلول ملموسة للطارئة التنموية، حسبما أفاد المكتب الاعلامي للأمم المتحدة.
كان وصف كونتى خطة المفوضية الاوروبية الرامية لضخ 750 مليار يورو فى صندوق التعافى من تداعيات جائحة فيروس كورونا بأنها إشارة ممتازة، موضحا أن 500 مليار يورو منها قروض و250 مليار يورو إعانات غير قابلة للسداد.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالى أن حكومته ستسعى لتسريع المفاوضات لتحرير الموارد قريبًا، داعيا الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى للموافقة على الحزمة المالية المقترحة التى أعلنت عنها رئيسة الجهاز التنفيذى الاوروبى أورسولا فون دير لاين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة