تعرف على مصير الحصان المستبدل بتمثال مجدى يعقوب فى أشهر ميادين الشرقية

شونت رئاسة مركز بلبيس بالشرقية، فى المخازن التابعة لها، الحصان الذى كان يزين مدخل المدينة من ناحية طريق الزقازيق ، ذلك بعدما قامت بوضع تمثال العالم المصرى الشهير الدكتور مجدى يعقوب بدلا منه ، وإطلاق الميدان على اسمه تكريما له، وقال سامى علام رئيس مدينة بلبيس ، لـ " اليوم السابع "، إن لجنة الحفاظ على التراث برئاسة الدكتور شحتة حسنى عميد كلية التربية ، سبق وأكدت أن الحصان به عيوب فنية ويؤذى الذوق العام، نظرا لوقوعه فى مكان حيوي، وتقرر وضع تمثال للدكتور يعقوب بعد إطلاق اسمه على الميدان، لافتا إلى أن اللجنة فحصت التمثال قبل وضعه وأكدت مطابقة للمواصفات الفنية. 

وفى مطلع ديسمبر الماضى وافق مجلس تنفيذى المدينة على أطلاق اسم الدكتور مجدى يعقوب على ميدان الحصان ، وكذلك تغيير اسم ميدان باتا ليكون اسمه ميدان الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق ، ذلك تكريما لهما و تخليداً لهما كأبناء المركز .

يذكر أن الدكتور مجدى يعقوب عالم القلب الشهير ولد فى مدينة بلبيس فى 19 نوفمبر 1935 ، وعاش هو أسرته لفترة وتعلم بمدارسها ، ثم انتقل للعيش فى القاهرة وبعدها سافر للخارج ، ثم عاد منذ سنوات وأسس معهد القلب فى أسوان .

والشيخ عبدالحليم محمود ولد فى قرية السلام التابعة لمركز بلبيس عام 1910،وهو من أهم علماء الدين فى العصر الحديث ونبغ فى علوم الدين منذ طفولته، وحصل على درجة الدكتوراه من فرنسا ، وله العديد من مؤلفات الدينية ، كما تدرج فى مناصب حتى وصل الى آمين مجمع البحوث الإسلامية، ثم وزير الأوقاف و شئون الأزهر، ثم تولى مشيخة الأزهر، حيث عمل خلال فترة رئاسته  للأزهر على إصلاحه و إعادة هيبته و مكانته، وساهم فى بناء مئات المعاهد الأزهرية بالقرى.