يعقد اليوم الجمعة اجتماع تنسيقى عاجل بين قيادات وزارتى الداخلية والصحة الكويتية لتحديد وبكل دقة المناطق الجديدة التي صدر بشأنها قراراً بالحظر الكلي علي غرار منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة. وفق القبس.
وقالت المصادر، إنه وعقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء حدث بعض اللغط بخصوص المناطق المحظورة في محافظة حولي، وتحديداً منطقة ميدان حولي، لافتة إلي أن الاجتماع سيحدد وبشكل نهائي وقاطع المناطق والقطع الصادر بشأنها حظراً كلياً.
وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، قد أكد أن خطة العودة التدريجية للحياة التي اعتمدها مجلس الوزراء في اجتماعه أمس الخميس تتضمن، 5 مراحل للتعامل مع الوباء تنقسم من الأشد إلى الأقل تشدداً.
وأعرب الصباح عن تقديره لجهود الطواقم الطبية في مواجهة وباء كورونا، وكشف وزير الصحة عن استمرار الحظر المناطقي على المهبولة، وجليب الشيوخ مع فرض العزل الشامل على منطقة الفروانية وخيطان وميدان حولي. وحدد الوزير الأنشطة التي ستعمل في المرحلة الأولى من الحظر الجزئي وتتضمن المطاعم والمقاهي عبر خدمة السيارات وخدمات التوصيل للمنازل الجمعيات والبقالات والتموين والأنشطة الصناعية وشركات الاتصالات والانترنت.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح أعلن فرض حظر تجول جزئي من 6 مساء إلى 6 صباحاً، اعتباراً من الأحد المقبل.
وأوضح أن نسبة مغادرة مخالفي الإقامة جيدة، ويتم التنسيق مع الدول لإجلاء رعاياها من مراكز الإيواء. وقد عقد الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء مؤتمراً صحفياً عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس، لحسم ومناقشة الإجراءات الحكومية المقبلة لمواجهة تحديات فيروس كورونا المستجد، والإعلان عن رفع الحظر الكلي وعودة الحياة إلى طبيعتها، وفق بعض الإجراءات الاحترازية.
وقال :"لا نعرف حتى الساعة حداً لنهاية الأزمة، موضحا أن المجلس اعتمد خطة للعود التدريجية للحياة بمشاركة العديد من المختصين، والتدرج في التوسع في الانفتاح، كما يجب استعادة البلاد لنشاطها المعتاد وعودة الحياة الطبيعية والتعايش مع الوباء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة