سيدة تونسية توجه رسالة قاسية لـ"الغنوشي" وتتهمه بسرقة أموال الشعب.. فيديو

الخميس، 28 مايو 2020 01:15 م
سيدة تونسية توجه رسالة قاسية لـ"الغنوشي" وتتهمه بسرقة أموال الشعب.. فيديو سيدة تونسية تهاجم راشد الغنوشي
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت سيدة تونسية هجوما حادا على رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، لما يقوم به من انتهاكات في حق المواطنين التونسيين، وانتشر مقطع فيديو للسيدة التونسية على مواقع التواصل الاجتماعي أذاعته قناة العربية، وهي تهاجم سياسات الغنوشي ودعمه للإرهاب وتجاهله مطالب المواطنين في بلاده، ووجهت رسالة له قائلة: "نهبتونا وسرقتونا وجوعتونا باسم الثورة. بتحكوا على الثورة واسم الثورة انتم سرقتونا وعريتونا يا سراق يا نهابة. ارحل".

ويخضع رئيس البرلمان التونسى راشد الغنوشى ، للمساءلة في 3 يونيو المقبل فيما يخص اتصالاته الخارجية ومواقفه السياسية من ليبيا، التي مازالت تتفاعل داخل الأوساط التونسية لاسيما بعد اتصاله برئيس الحكومة الليبية فايز السراج ، مؤخرا وتهنئته على سطوه على قاعدة الوطية التابعة للجيش الليبى، ما اعتبره برلمانيون تونسيون تدخلا في صلاحيات رئيس الجمهورية، ففي أول الأسبوع الجارى ، هنأ رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ، حكومة الوفاق الليبية بعد سطوها على قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد ، واعتدائها الإرهابى المدعوم من تركيا على قوات الجيش الوطنى الليبى.

سيدة تونسية تهاجم راشد الغنوشي
سيدة تونسية تهاجم راشد الغنوشي

 

وكان الغنوشي أثار بهذا التصرف استنكارا وجدلا سياسيا واسعا واستياء ورفض أغلبية الكتل النيابية بالبرلمان التونسى ، معتبرين أن ذلك تدخلا في السياسة الخارجية للبلاد وإقحام لتونس في صراعات المحاور الإقليمية"، نقلا عن قناة العربية وفق بيانات الكتل.

 

ومؤخرا ، تزايدت حدة الرفض التونسي تجاه التجاوزات التي يقوم بها الغنوشي في الفترة الأخيرة خدمةً للمشروع الإخواني في المنطقة، وتوسع هذا الرفض ليشمل الطبقة السياسية التونسية التي دعت إلى اتخاذ موقف حازم ضد الغنوشي، بعدما أصبح يشكل، برأي الكثيرين، تهديدا للأمن القومي التونسي.

يأتي ذلك بينما يقف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في موقف لا يحسد عليه حيث بات بين مطرقة المساءلة البرلمانية ومحاولة الإطاحة به من داخل النهضة بعد تجدد الدعوات المطالبة بعقد مؤتمر الحركة قبل نهاية العام وانتخاب قيادة جديدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة