عرضت قناة يورو نيوز مقطع فيديو أقدمت خلاله إحدى الشركات الألمانية ومقرها فى مدينة كولونيا (غرب) على توزيع أقنعة الوجه البلاستيكية لجميع طلاب المدينة البالغ عددهم 140 ألف شخص.
تم اختبار هذه الأقنعة في البداية لمدرستين ليتم تسليمها فيما بعد إلى جميع طلاب المدينة الواقعة فى شمال الراين - فيستفالن.
وكان مارتن سوسترهن، المدير في مدرسة "كاتارينا - هينوث - جيسامتشولي" وتلاميذ مدرسته في مقدمة من حصلوا يوم الاثنين الماضى على هذه الأقنعة.
إن أقنعة الوجه البلاستيكية لا تعد بديلا عن الأقنعة المؤقتة تلك المصنوعة من القماش والتى تغطى فم وأنف مرتديها، إلا أنها قد تساهم فى مكافحة انتشار فيروس كورونا وانخفاض أعداد المصابين. كما أنها تقلل فرص لمس الانسان لوجهه.
وبحسب المصادر الرسمية، بلغ عدد المصابين بفيروس الكورونا فى ألمانيا حتى تاريخ يوم الاثنين الماضى 180602 حالة مع تسجيل 8395 حالة وفاة.
من جانب آخر قام صائد ثعابين وحرفى فى ميامى بولاية فلوريدا بتصميم أقنعة واقية من فيروس كورونا "كمامات"من جلد الزواحف، فى وقت تخوض بعض المتاجر ومنافذ البيع الأمريكية تجربة خطيرة تهدد حياة الناس فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد، حيث منع عدد من المتاجر ومنافذ البيع فى الولايات المتحدة الزبائن من ارتداء الكمامات التى تقى من الإصابة بالفيروس التاجى، لإشباع رغبتهم فى تجربة تسوق "حرة"، مما أثار الكثير من الجدل فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى.
ففى الأيام القليلة الماضية، تصدرت سلسلة من المتاجر الأمريكية عناوين الصحف ووسائل الإعلام، بعد أن وضعت لافتات تمنع الزبائن من الدخول فى حال إصرارهم على ارتداء الكمامات الواقية، ويعتبر المناهضون لإجراءات الإغلاق والوقاية التى تفرضها الكثير من الولايات الأمريكية، تعديا على الحريات الفردية وانتهاكا للحقوق الشخصية.
ويقول أحد موظفى شركة "كوستكو"، فى تصريحات نقلتها صحيفة "جارديان" البريطانية: "أعمل لدى كوستكو وطلبت من زبون ارتداء كمامة احتراما لسياسة الشركة"، ليجيب الرجل الذى يظهر فى مقطع فيديو: "لن أفعل ذلك لأننى ولدت فى بلد حر".
وانتشرت مقاطع فيديو لمتسوقين يسعلون فى وجوه البائعين "باسم الحرية"، اعتراضا على ما يرونه تقييدا للحقوق الفردية فى ظل أزمة "كوفيد 19"، ولإشباع هذه الرغبة الجامحة فى "التحرر"، وضعت سلسلة متاجر للتجزئة فى ولاية كنتاكى لافتات كتب عليها "الكمامات غير مسموح بها فى متاجرنا، انزعها عن وجهك أو اذهب إلى مكان آخر، توفقوا عن الاستماع لنصائح حاكم الولاية.. إنه شخص غبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة