وتابعت الجيار، فى رسالتها: "الدكتور هشام كان قدوة لكل شباب الأطباء المحتاجين يعرفوا عمل ايه فى حياته المهنية.. كان لما مريض يحتاجه مهما كنا مسافرين يرجع تانى عشان يلحق المريض.. كان بيعمل مجهود كبير جدا لتنظيم قوافل طبية فى القرى والنجوع.. هشام فضل يشتغل لأخر دقيقة فى حياته.. حتى كتب الله له الشهادة.. وأنا هرجع شغلى قريب.. وكثير من زملائنا اللى أصيبوا بعد شفائهم عادوا مرة أخرى لعملهم ومساعدة المرضى بالرغم من كل التحديات والصعاب اللى ممكن نواجها.. لكن هذا ليس معناه اننا نتخلى عن مريض لأن هذا عهدنا أمام الله".
" اليوم السابع " توصل إلي الطبيبة التي تدعى هاجر حسن أخصائي جراحة عامة بمستشفي أبو قير العام، والتي تم تكليفها من وزارة الصحة للعمل بمستشفى العزل بالعجمي لمدة 28 يوم شاركت خلالهم في علاج المصابين المحجوزين بالمستشفى وخرج خلال تواجدها عدد من الحالات بعد تلقي العلاج، وشاركت طاقم المستشفى في متابعة العديد من الحالات.
الطبيبة هاجر حسن عبرت عن رفضها للدعوات التحريضية التي بثتها جماعة الإخوان بهدف شق الصف بين أطباء مصر ووزارة الصحة، وأعلنت عن استمراراها في موقعها بالعمل وقالت : " أنا مش همشي غير بعد شفاء أخر مريض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة