وكالة أنباء لبنان تنفى وفاة الرئيس ميشال عون.. وتؤكد: شائعات هدفها البلبلة

الأحد، 24 مايو 2020 11:03 ص
وكالة أنباء لبنان تنفى وفاة الرئيس ميشال عون.. وتؤكد: شائعات هدفها البلبلة رئيس لبنان
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح اليوم الأحد، الشائعات التى ترددت حول وفاة الرئيس اللبنانى ميشال عون، والتى تم تناقلها بشدة بين المواطنين عبر مجموعات الواتساب منسوبة لها، مؤكدة أن لم يتم نشر أى شيء من هذا القبيل وهدفها إحداث الببلة بين الناس.

وقال الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، عبر موقعها الرسمى: "تناقلت مجموعات واتساب بعد منتصف ليل أمس، إشاعة عن وفاة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ضمّنتها سيناريو مفبركا لا أساس له من الصحة، نسبه مطلقوه إلى "الوكالة الوطنية للإعلام".

وأضافت: "إن الوكالة تنفى نفيا قاطعا ان تكون قد نشرت شيئا من هذا القبيل، وتؤكد أن لا علاقة لها مطلقا بما نُسب اليها من رواية مختلقة غايتها إحداث البلبلة".

45
 

من ناحية أخرى، قال مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، اليوم الأحد، إن بلاده تعانى أزمة سياسية واقتصادية ومعيشية صعبة تفوق فى قسوتها ما شهده لبنان إبان مراحل الحروب التى مر بها فى السابق، مطالبا الحكومة بالإسراع فى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف انهيار العملة الوطنية والتدهور المعيشى الحاد الذى يمس بمعيشة اللبنانيين على نحو يتسم بالخطورة الشديدة.

وأكد مفتى لبنان – فى خطبة عيد الفطر التى ألقاها بجامع محمد الأمين بوسط العاصمة بيروت بحضور رئيس الحكومة حسان دياب اليوم الأحد– أن إعادة بناء لبنان تتطب اجتماع إرادة اللبنانيين، والتعاون مع "الأشقاء العرب" كونهم يحرصون على أمن واستقرار لبنان وازدهاره، مضيفا: "فنحن منهم وهم منا، ولن نتخلى عن عروبتنا التى نعتز بها ونفتخر".

وشدد على أن المؤسسات العامة اللبنانية ورغم ما تعرضت له من هدم وتخريب غير أنها تظل الباقية للبنان ومواطنيه، وأنه ينبغى إعادة بنائها لصون حياة اللبنانيين. متابعا: "لا يبقى للبنانيين غير دولتهم وغير مؤسساتهم العامة، ولا ينبغى أن يُسمح لأحد بهدمها أو التسبب فى تصدعها، ودعونا نلتفت إلى الانهيار المالى والمصرفى والاقتصادي".

وتساءل المفتى دريان: "من المسئول عن إفلاس الدولة ودمار عيش اللبنانيين وأين ذهبت المليارات التى كان ينبغى إنفاقها على صون مصالح المواطنين، وعلى إمدادهم بالكهرباء والمياه ومعالجة أزمة النفايات وتحسين الاتصالات والنهوض بالزراعة والصناعة والخدمات، ولماذا تراكم دين عام بلغ الـ 90 مليار دولار، منها 50 مليارا أُهدرت على الكهرباء دائمة الانقطاع، ثم من المسئول عن احتجاز أموال المودعين فى البنوك والتى يُبشرنا الذين استنزفوها كل يوم أنها ضاعت إلى غير رجعة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة