وزير الأوقاف: ما أحوج الأمم إلى جهود علمائها ومفكريها وسائر أبنائها

الأحد، 24 مايو 2020 10:55 م
وزير الأوقاف: ما أحوج الأمم إلى جهود علمائها ومفكريها وسائر أبنائها محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت وزارة الأوقاف، خاطرة للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بعنوان: "حتى لا تختلط الأمور.. الواعظ والعالم والمفكر". وقال جمعة فى خاطرته: "بداية نحن فى حاجة إلى الواعظ والعالم والمفكر، وإلى جهود الجميع، وقد لا يغنى أحدهم عن الآخر، لكن مكمن الخطر فى تجاوز الحدود، وتقمص بعض الناس دورًا ليس له بأهل، أو محاولته فرض هذا الدور على الآخرين، لما يترتب على ذلك من خللٍ فى عملية البناء الفكرى للمجتمع، أو فى هندسة هذا البناء على أقلّ تقدير".

وأضاف جمعة: "نحن إذًا فى أمسّ الحاجة إلى تحديد الدور المنوط بكلٍ من الواعظ والعالم والمفكر، وتوظيف كل فى مجاله وميدانه، حتى لا تختلط الأمور، ويرتبك المشهد، ولا سيما فى مجال الفكر الدينى المعروف بدقّته وحساسيته، وحاجة المجدد فيه لأدوات لا تكاد تتوفر إلا فى من أفنى حياته فيه علمًا وفكرًا ومدارسة، إضافة إلى ما يمنّ الله به عليه من مقومات وملكات خاصة ، وما يحصله من خلال الخبرة والدربة والممارسة وخوض غمار الحياة العامة ، مع القدرة على فك شفراتها وتحدياتها ، والقدرة على قراءة الواقع بكل أبعاده وتحدياته وتعقيداته وتجلياته برؤية ثاقبة وفكر مستنير ، ناهيك عن انصهاره الدائم فيما قطع نفسه له وحبسها عليه".

واختتم وزير الأوقاف: "ما أحوج الأمم إلى جهود علمائها ومفكريها وجهود سائر أبنائها ، لكن يظل نبوغ المفكرين فى كل الأمم هو العملة النادرة والثروة الأعلى والأغلى، والتى بقدر ما تمتلك منها الأمم من الطاقات والخبرات بقدر ما يكون تقدمها وازدهارها، وتبوء مكانتها فى مصاف الأمم المتقدمة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة