ترأس الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون اجتماعا للجنة العسكرية المركزية، لمناقشة "السياسات الجديدة لتعزيز الردع النووى للبلاد"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية فى كوريا الشمالية، كما ناقش فى الاجتماع الموسع للجنة العسكرية المركزية فى حزب العمال الحاكم خطوات عسكرية مهمة، وإجراءات تنظيمية وسياسية لتعزيز القوات المسلحة بشكل عام، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية
وقالت الوكالة، "تم اتخاذ سياسات جديدة لتعزيز الردع النووى للبلاد فى الاجتماع وتم وضع القوات المسلحة الاستراتيجية فى حالة التأهب القصوى، بما يتماشى مع المتطلبات العامة لبناء وتطوير القوات المسلحة فى البلاد"، لكن الوكالة الرسمية لم توضح تفاصيل "السياسات الجديدة" للردع النووي.
وأضافت، "كما اتُّخذت فى الاجتماع إجراءات حاسمة لزيادة قدرة نيران المدفعية بصورة كبيرة".
وقالت الوكالة إن كيم شدَّد على أهمية "تحقيق القيادة الأحادية للحزب" على الجيش، وحدد "القضايا الرئيسية التى يتعين الحفاظ عليها باستمرار فى الأداء العسكرى والسياسى للقوات المسلحة".
ووقع كيم على سبعة "أوامر" متعلقة بالإجراءات العسكرية ذات الصلة التى نوقشت خلال الاجتماع، بما فى ذلك الأوامر التى تهدف إلى "تعزيز مسؤولية وأدوار المؤسسات التعليمية العسكرية الكبرى"، وإعادة ترتيب "نظام القيادة العسكرية"، وتعزيز "الرتب العسكرية للقادة الضباط".
وقالت الوكالة إنه خلال الاجتماع انتُخِب رى بيونغ-تشول –المعروف بدوره فى تطوير الأسلحة فى الشمال– نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن وكالة الأنباء المركزية لم تذكر موعد انعقاد الاجتماع، لكن وسائل الإعلام الرسمية عادةً ما تنشر الأخبار عن أنشطة كيم بعد يوم واحد من حدوثها.
ويعد الاجتماع أول حدث عام للزعيم كيم منذ أن زار مصنعًا محليًّا للأسمدة فى 1 مايو، بعد أن أنهى تغيبه لمدة 20 يومًا عن المشهد العام، مما أثار سلسلة من التكهنات بشأن صحته آنذاك.
وقد ترأس كيم آخر اجتماع للجنة العسكرية المركزية فى منتصف ديسمبر الماضي.
وقالت يونهاب إن المكتب الرئاسى لكوريا الجنوبية يدرس نتائج اجتماع اللجنة العسكرية المركزية، حيث قال مسؤول بالمكتب الرئاسى للصحفيين ردًّا على سؤال حول موقف سول بشأن نتائج الاجتماع: "يقوم مكتب حكومى ذو صلة بتحليل النتائج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة