اتاحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لطلاب الصف الأول الثانوى العام، تحديد الشعبة للصف للعام الدراسى المقبل، حيث يختار الطالب الشعبة العلمية أو الأدبية استعدادا للعام الدراسى المقبل بالصف الثانى الثانوى العام، مؤكدة أن اختيار الشعبة يتم بشكل إلكترونى على مواقع المدارس والمديريات التعليمية حتى قبل بدء العام الدراسى الجديد 30 أغسطس المقبل.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم، أنه تم اتاحت الفرصة لطلاب الصف الثانى الثانوى دفعة العام الجارى 2019،2020، الشعبة العلمية اختيار التشعيب المناسب "علمى علوم أو رياضة" بعد أن أعلنت الوزارة استمرار التشعيب فى الشعبة العلمية للعام الدراسى المقبل، مؤكدة أن الثانوية العامة العام المقبل كما هى دون تغيير، مشيرة إلى أن الطلاب يؤدون امتحان العام المقبل وفق التشعيب القديم، َإضافة إلى عقد الاختبارات إلكترونيا حتى الآن.
وشددت الوزارة على أن التنسيق مستمر العام المقبل دون أى تغيير ولا صحة لإلغاء التنسيق فى دخول الجامعات، مضيفة أن مجموع الدرجات النهائى للثانوية العامة 410 كما هو.
وأكد طلاب الصف الأول الثانوى العام، أن اختيار التشعيب إلى علمى أو أدبى لن يتم بشكل عشوائى ولن تحديد الهدف والكلية التى يرغب الطالب فى الالتحاق بها فى المستقبل عقب انتهاء المرحلة الثانوية، موضحين أن الدخول إلى الشعبة يجب أن يكون مبنى على حب المواد سواء العلمية أو الأدبية، مؤكدين أن النظرة إلى التشعيب يختلف الآن فى نظام التقييم الجديد فى الثانوى العام وبعد أن أصبحت نوعية الأسئلة تعتمد على الفهم والتطبيقات العملية.
ووجه بعض الطلاب،رسالة إلى زملائهم: لو أن انت ضعيف فى أى لغة يجب أن يقوم الطلاب بتقوية نفسه فى اللغات خلال فترة الإجازة على مواقع التواصل والنت، كما يتم البدء فى المذاكرة منذ بدء الدراسة ، موضحين أن يجب قراءة كل ما يتعلق بالنظام الجديد فى التعليم والاستعانة بمنصة التعلم عن بعد وبنك المعرفة وجميع منصات التعلم التى اتاحتها وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية.
فيما أكدت مصادر مسئولة بالوزارة، أن اختيار الطلاب للشعبة مبنى على معايير على رأسها أن يفكر الطالب فى دراسة ما يحبه، موضحة أن الثانوية العامة القديمة نسبة الطلاب الملتحقين بالشعبة الأدبية أكثر من العلمية ولكن فى النظام الجديد قد ترتفع الأعداد المتحلقة بالشعبة العلمية لأن النظام الجديد كشف قدرات الطلاب وقدرتهم على التعامل مع المواد العلمية والأسئلة التطبيقية ونواتج التعلم.
وشددت المصادر على أنه يجب الابتعاد عن الدروس الخصوصية خلال فترة الدراسة والتركيز مع معلم الفصل والتعلم الإلكترونى خاصة أن الأسئلة التى تأتى فى الامتحانات الإلكترونية الدروس الخصوصية لا تخدم عليها ويستطيع توقعها من المعلمين وتعتمد على فهم الطالب للمادة العلمية وتحقيق نواتج التعلم، قائلة: يجب التركيز على التعلم دون النظر إلى الشعبة سواء العلمية أو الأدبية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة