شارك القارئ أحمد عاطف، بقصيدة مؤثرة تحت عنوان (المغيب) بمناسبة انتهاء شهر رمضان، أكد فيها على محاسن الشهر الفضيل وافتقادنا للخير الكثير الذي يعم البشر بانقضاء شهر القرآن.
كان الدكتور شوقي علام قد أعلن أن غدًا المتمم لشهر رمضان بذلك يكون الأحد هو أول أيام عيد الفطر المبارك أعادة الله عليك باليمن والبركات.. وإلي نص القصيدة:
أيا رمضان لاتغرب فانا
شموس العارفين لها البقاء
صداك كما الرياح لهاانتشار
فمهماان تميدفلاانحناء
نسيم البرليس يغيب عنا
يباشرنا السماحة والإخاء
نغض الطرف عن نجم وليل
ونأمل أن يطول فلا انقضاء
لسان الحال كيف يغيب عنا
وهل سيكون في غدنا لقاء
تمهل ايها الضيف الكريم
فانا في رحابك أغنياء
وكيف تغيب ياويح المغيب
بلاء لايخففه الدواء
عطاء الله هذا لاانقطاع
من الأفضال يانعم العطاء
فروح لاتُري نحو القلوب
تعذر أن يكون لها غطاء
حياة للوري لا بد منها
لتسري في الوريد كما الدماء
اذا كانت حياتك في التمني
وتطلبك المني أني الشقاء
معاذ الله من قوم قلوه
وساموه العداوة أغبياء
فلو علمو لما ضلو ونامو
فليس الفوت للتقوي غذاء
نصلي لانريد لك انقضاءا
نصوم وعنك زلتنا غناء
وداعا من نراه خفيف ظل
اذا الاصباح فاجأنا المساء
وداعا قد تجرعنا المآسي
وهاك الحزن مزقه البلاء
وداعا لا تجف من الحلوق
وكيف وهاك للقلب الشفاء
انا المحبوب من فرط المديح
ينازع مهجتي حاء وباء
مدحتك ياعيون الشوق لما
رايتك هاهنا وحي يُشاء
فيارمضان دونك لا دليل
ولا ظل بساحتنا وجاء
بكيت وكيف؟ ذلك رغم انفي
وهل يجدي مع البوح البكاء
سلاما لاوداعا للدوام
فقلب في تشوف يالقاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة