قاد حركة التعليم الناظر سالم عبدالقوي علم الدين وعلم القرية كاملة بدوار الأسرة
عائلة علم الدين والتى تعتبر من اعرق العائلات بمحافظة المنوفية، والتى ارتبطت منذ نشأتها بالحياة العلمية، وتميزت بالقراءة والبحث مبكرا ، وكان الجد الأكبر عبد القوي إبراهيم علم الدين من محاسيب وكبار الملاك بمديرية تلا عهد الملك فؤاد.
بداية الظهور
مع بدأ ظهور حركة التنوير في العهد الملكي، ضمت بين صفوفها العديد من رموز الحركة التربوية والتعليمية، وارتبطت منذ بدايتها بحب السياسة والعمل العام، كونها أحد العائلات الوطنية المصرية القديمة، والتي ناضلت ضد الاحتلال البريطاني والمستعمر.
مساندة الثورة
ساندت العائلة فى قيام ثورة يوليو 1952 وآمنت بافكارها التي كانت تدعو للحرية والعدالة الاجتماعية، ومازالت وحتى الوقت الراهن تمارس دورها الوطني تجاه الوطن جيلا بعد جيل.
قائد العائلة
اهتمت العائلة منذ القدم بالتعليم، حيث كانت من أولى العائلات التي أدخلت أولادها المدارس والكتاتيب، قاد حركة التعليم الناظر سالم عبدالقوي علم الدين، حيث حمل على عاتقه تعليم أبناء العائلة رقية حشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية والقرى المجاورة بالمجان بدوار الأسرة.
أهم الأعمال
أنجبت العائلة العديد من الرموز امثال المهندس إبراهيم مصطفى عبدالقوي علم الدين احد أقدم المهندسين المعماريين في مصر، الذى ساهم في إنشاء مصنع الحديد والصلب بحلوان، وشاركة شقيقه إسماعيل مصطفي علم الدين في إنشاء مصنع الغزل والنسيج بشبين الكوم.
أحد أبنائها بمديرية الزراعة
تولى المهندس علم الدين مصطفى علم الدين مديرية الزراعة بالمنوفية بعد تاريخ حافل من النجاحات ونظافة اليد وحي كل من يعرفه، حيث عرف عنه مساعدة الآخر وحسن الخلق، وكان لوفاته بمكتبه حزن بالغ على الأسرة العريقة وأبنائه وزملاؤه بالعمل.
رموز فى الشباب والرياضة
تقلد علم الدين رئاسة مركز شباب القرية كمشيش لمدة عشرة أعوام رئيسا لمجلس إدارتها، وشهدت الرياضة حالة من النجاحات المثمرة، حيث أنجبت قاعدة عريضة من أبطال في مختلف الرياضات، كابتن حسان بيان، كابتن إبراهيم البربري مدرب المنتخب السعودي ونادي ضمك، أحمد مطاوع مؤسس أكاديمية الفهد الأسود بالأردن ومدرب منتخبها القومي، كابتن سيد الفقي بطل العالم ومدرب منتخب المغرب الحالي ومصر السابق، كابتن السيد شمس وهاني قشطة مدرب منتخب مصر، بالكاراتيه، الدكتور إبراهيم الشاذلي مؤسس رياضة التايكوندو، ونال المركز العديد من البطولات المحلية والدورات الرياضية وكرة القدم لسنوات، واحرز فريق الطائرة المركز الثاني على مستوى الجمهورية وتم اعتماده، واعتبر العديد من اللاعبين إلى أندية تلعب في درجات متقدمة.
الطب والهندسة
يزخر الجيل الثاني للعائلة بعدد كبير من الأطباء البارزين والمهندسين والمعلمين مهنة الأساسية للأجداد، بينهم أميرة إسماعيل علم الدين أحد أهم أطباء الصدر بالقصر العيني،والطبيب محمد علم الدين مصطفى علم الدين حراجة الأطفال، والدكتورة سارة عاصم سالم علم الدين مسؤل طب الأسرة بمركز الشهداء، والمهندسين محمد وعمرو عادل سالم علم الدين، ومصطفي عاصم سالم علم الدين.
الرياضيات
ورث محمد سالم عبدالقوي علم الدين من والده سالم، حب التدريس لمادة الرياضيات، وعرف عنه دماثة الخلق، بمدينة تلا، وانجب الدكتورة نانا محمد سالم علم الدين الصيدلانية والدكتورة فيفيان محمد سالم علم الدين للعلاج طبيعيى.
مشيخة البلد
ضمت العائلة المهندس إبراهيم ابوالعنين عبدالقوي علم الدين مدير عام الزراعة بتلا، ولبيب ابوالعنين عبدالقوي علم الدين " شيخ القرية " معلم لمدة تجاوزت 47 عاما بالتربية والتعليم، والد السياسي الدكتور رامي لبيب علم الدين أصغر نائب رئيس حزب في تاريخ مصر منذ برلمان الخديوي إسماعيل ونشأة الحياة البرلمانية 1882.
الطريق مستمر
وأكد لبيب علم الدين،، انهم مازالو يواصلوا جهدهم بشكل كبير فى إطار ما تخصصنا فيه منذ سنوات طويلة وهو العملية التربوية والتى تعتبر من أهم الملفات التى تخصصوا بها بشكل كبير، وذلك فى إطار الحفاظ على العلم والتعلم كرسالة من رسائل الأنبياء وهو التعلم .
تناقل التاريخ أمر هام
من جانبه أعرب لبيب علم الدين، عن سعادته لفكرة طرح العائلات وسرد تاريخها كى تتناقلة الأجبار وتحافظ عليه وحتى تكون هذه الحلقات هى تضمين لتاريخ العائلات والحفاظ علية والمنافسة بين العائلات كل يكون لها إبراز افضل بين كافة العائلات فى كل مكان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة