بعد أن استقر عدد الإصابات الجديدة فى سويسرا، تواصل السلطات بشكل تدريجى تخفيف القيود غير المسبوقة التى فرضتها منذ منتصف شهر مارس الماضى بسبب وباء "كوفيد - 19" فى محاولة لتجنب إلحاق المزيد من الأضرار بالقطاع الاقتصادى.
ولا زالت سويسرا في "وضع الحالة الاستثنائية" حيث يُفرض حظر على جميع المناسبات العامة والخاصة، وعلى أي تجمع يزيد عدد أفراده عن خمسة أشخاص.
وتقول شركات التأمين الصحي إن الوباء لن يؤدي بالضرورة إلى رفع في قيمة أقساط التأمين على الرغم من التكاليف الإضافية.
وفي عطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي، احتج عدة مئات من المتظاهرين في عدد من المدن السويسرية، وقد قامت الشرطة بتحرير عشرات المخالفات ضد المتظاهرين.
وفي ظل إجراءات اتخذت لضمان حماية الموظفين والعملاء، أعادت محلات الحلاقة ومراكز العلاج الطبيعي وبائعو الزهور وبعض المتاجر التي تبيع احتياجات الحدائق وما يتعلّق بالأعمال اليدوية، فتح أبوابها يوم 27 أبريل، و وفي يوم 11 مايو أعيد فتح المزيد من المحلات إضافة إلى المدارس.
واعتباراً من 28 مايو الجاري، تستطيع الجماعات الدينية ممارسة نشاطها من جديد، من خدمات دينية واحتفالات، وسيكون هذا التخفيف من إجراءات الإغلاق متبوعاً بآخر يوم 8 يونيو المقبل.
وقالت الحكومة السويسرية، إنه يُمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وللأشخاص المُعرّضين للخطر مغادرة المنزل، طالما أنهم يتخذون الاحتياطات اللازمة.
وفي الوقت نفسه، لا زالت السلطات تحث السكان على الاستمرار في متابعة التوصيات فيما يتعلق بـاحترام "مسافة الأمان الاجتماعي" والنظافة، ولا يُوجد أي إلزام بارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة