عرضت قناة روسيا اليوم مقطع فيديو تم خلاله عثور جمعية المحافظه على الحياه البرية فى كمبوديا على عدد من السلاحف البريه حديثة الولاده فى ثلاثة جحور مختلفه على شواطئ البحر تضم حوالى ثلاث وعشرون سلحفاه صغيرة، وتلك السلاحف التى عثر عليها هى سلحفاة "باناجور افينيس " المهددة بالانقراض والمعروفه كذالك باسم "السلحفاه الملكيه".
من جانب اخر وجد باحثون داخل أمعاء سلحفاة صغيرة ميتة على شاطئ بالي كميات كبيرة من قطع البلاستيك، والتى تسببت في موتها، حيث تكشف الصور الخاصة بأطراف الحيوان عن قطع من البلاستيك تسد الأمعاء، وتمنع الطعام وربما تسمم السلحفاة، فتشكل النفايات البلاستيكية تهديداً هائلاً للحياة البرية والبحرية، وغالبًا ما تخطئ الحيوانات في تناول الطعام وتتناول النفايات العائمة عن طريق الخطأ.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت رونا ويدمان من منظمة " Meadow Medewi "، إن السلحفاة الصغيرة ابتلعت كيسًا بلاستيكيًا واحدًا على الأقل سد أعضائها الداخلية.
وأضافت ويدمان: "كانت السلحفاة قد ماتت بالفعل وقررنا فتحها لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العثور على سبب الوفاة".
وأوضحت ويدمان، إن الحيوان بدا بصحة جيدة باستثناء وجود البلاستيك، مما يشير إلى أنه لعب دورًا رئيسيًا في وفاة الحيوان، مؤكدة: "بدا كل شيء طبيعيًا وكانت الأمعاء ممتلئة بالطعام، لكن عندما اقتربنا من الأمعاء، كانت قطع من البلاستيك عالقة، مما حال دون خروج أي شيء".
ويعتقد الخبراء أن السلحفاة قد ماتت بسبب التسمم الداخلى، حيث قالت ويدمان: "كان من المحزن للغاية رؤية هذا، وكان تذكيرا قويا بأن لدينا مهمة كبيرة يجب القيام بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة