كشف سمير كمونة نجم الأهلى السابق، عن كواليس رحيله عن النادى الأهلى في 2003، وحسام البدرى عرض عليا العودة مرة أخرى، موضحاً خلال حواره مع الإعلامى سيف زاهر فى برنامج "لعبة وحكاية": "رحيلي عن الأهلي سنة الحياة رغم إني كنت 29 سنة، وبونفرير مدرب الفريق وقتها كتب تقرير أن إحنا منكملش مع الأهلي وأمشي أنا ووليد صلاح الدين وعلاء إبراهيم، وهذا الجيل أتظلم مع بونفرير وهو أقل المدربين اللي دربوا الأهلي".
وتابع سمير كمونة: "لما انتقالنا الاتحاد السكندري عملنا موسما تاريخيا وحققنا فوزا على الأهلى لأول مرة من 20 سنة 3/2، وحسام البدري فاوضني للعودة إلى الأهلي بعد التألق مع الاتحاد ووقت وجود جوزيه ولكن المفاوضات لم تكتمل".
وعن انتقاله للأهلى، قال كمونة: روحت الأهلي أنا وأحمد نخلة بـ300 ألف جنيه من المقاولون العرب رغم أنني وقعت للوحدة السعودي، الذى عرض عليا 200 ألف جنيه في الموسم، ولكن روحت الأهلي بـ50 ألف جنيه ومش نادم على ده ولو رجع بيا الزمن هعمل كده".
وأوضح نجم الأهلى السابق: "هدفى فى الرجاء بنهائى البطولة العربية لا ينسى ولم أنم فى ذلك اليوم ومن الأهداف التى أعتز بها، خاصة أن أسامة عرابى قالنا على سيناريو الهدف قبال إحرازه، لأن أسامة قال محمود أبو الدهب هيرفع عرضية وانت حطها".
واضاف سمير كمونة ، أن تدريب النادى الأهلى هو حلم حياته ولكنه يرى صعوبة تحقيقه في ظل بعده عن النادى، متابعاً "أمنية حياتى هي تدريب الأهلى في يوم من الأيام، ومعنديش مانع أشتغل مدرب مساعد في الأهلى وأتمنى تحقيق إنجازات مع الأحمر لنيل فرصة تدريب الفريق الأول، ولكنى أرى أن هذه الأمنية صعبة جدا".
وعن صالح جمعة، قال كمونة: ممكن أتكلم بحدة على صالح جمعة من حبى له، لأنه لاعب مهارى وسابق عصره لكن مش ملتزم وأنا بحاول انصحه، لأنه مش هيلعب غير لما يلتزم، وصالح قادر اللعب على حساب أي حد.
وتابع كمونة، أن "سليمانى كوليبالى لاعب خاين رغم أن الأهلى عامله كويس وكان بيلعب أساسى وكان الكل بيدعمه وأتفاجئنا برحيله بشكل غريب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة