أعلنت جامعة جونز هوبكنز فى أحدث إحصاء لها ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى 93439 حالة، وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس، أنه تم تسجيل 1551853 حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يجعلها الدولة الأولى على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن عشرات الآلاف من الأرواح كان يمكن إنقاذها فى الولايات المتحدة لو تم فرض إجراءات التباعد الاجتماعى قبل أسبوع من موعد تطبيقها الفعلى فى مارس الماضى.
وأوضحت الصحيفة أنه وفقا لتقديرات جديدة من نماذج المرض بجامعة كولومبيا، لقل عدد الموتى من الوباء حوالى 36 ألف. ولو بدأت الولايات المتحدة فى إغلاق المدن وتقييد الاتصال الاجتماعى فى الأول من مارس، قبل أسبوعين من الموعد الذى بدأ الناس فيه يمكثون فى منازلهم بالفعل، فكان من الممكن تجنب أغلبية كبيرة من وفيات الفيروس، حوالى 83%، وفقا للباحثين.
ورأت الصحيفة أن التكلفة الهائلة للانتظار حتى التحرك واتخاذ الإجراءات تعكس الديناميات التى لا ترحم للتفشى الذى اكتسح المدن الأمريكية فى أوائل مارس. وحتى الفروق البسيطة فى التوقيت كان يمكن أن تمنع أسوأ نمو متسارع، والذى ضم بحلول إبريل مدينة نيويورك ونيورأورلينز ومدن أمريكية كبرى، بحسب ما قال الباحثون.
وقال جيفيرى شامان، عالم الأوبئة فى كولومبيا وقائد الفريق البحثى، إن الفارق كبير للغاية، فهذه اللحظة الصغيرة فى الوقت، والوصول لها فى هذه المرحلة من النمو، حاسمة بشكل مذهل فى الحد من أعداد الوفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة