سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت الحيثيات أقوال الشهود بالدعوى، عن واقعة ضبط عضو التنظيم المتوفى سعيد شحات، وتوجد العديد من المعلومات حول واقعة تفتيش مسكن المتهم منها :
1 ـ نفاذا لإذن النيابة توجه الشاهد رقم 51 بقائمة أدلة الثبوت ويعمل رائد شرطة ومعه قوة امنية لتفتيش مسكن المتهم فى 19 ديسمبر 2013 بمدينة المرج.
2 ـ الشاهد أكد أن المتهم ما أن أبصره حتى أعتلى سطح مسكنه محاولاً الهرب وأطلق صوبه والقوة المرافقة له أعيرة نارية من سلاح ناري.
3 ـ الشاهد أشار إلى أن المتهم فجر نفسه بحزام ناسف قبل ضبطه.
4 ـ إصابة ملازم من جراء الانفجار بشظايا فى الوجه.
5 ـ السلاح المضبوط بحوزته تبين انه مسروق فى واقعة حادث الاعتداء على نقطة شرطة النزهة الجديدة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة