جدعنة المصريين .. مطعم يوزع مئات وجبات الكفتة والفراخ للعمالة غير المنتظمة

السبت، 02 مايو 2020 05:10 م
جدعنة المصريين .. مطعم يوزع مئات وجبات الكفتة والفراخ للعمالة غير المنتظمة
كتب: أسامة طلعت - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع إنتشار فيروس كورونا ساد القلق العالم أجمع وأصبح البحث عن المصلحة الشخصية هو العامل الوحيد في كل دول العالم ووصل الأمر أن قامت بعض الدول بسرقة شاحنات للكمامات لدول أخرى ، وعندما بداء إنتشار هذا الفيروس اللعين في مصر توقع الجميع أن يصيب مصر ما أصاب العالم لكن المصريون وقفوا بجانب بعضهم وضربوا أروع الأمثلة للتكافل الإجتماعى.

إبراهيم المصرى صاحب أحد المطاعم الشهيرة بمصر الجديدة والذى سائه ما حدث لبعض العمالة غير المنتظمة والأخرين من المفصولين من أعمالهم فقام بتعليق لافتة كتب عليها " المال مال الله إحنا معاك حتى تمر الأزمة ، الأسرة المتضررة من أزمة فيروس الكورونا أو إنفصال من العمل أو تخفيض الراتب الشهرى ، نرجو من كل أسرة محترمة أن تقبل منا الغداء مجاناً حتى يفك الله الكرب.

عشرات المواطنين مروا على المطعم بإستحياء فوجدوا ترحاب غير عادى والوجبات تقدم بدون أسئلة حتى أتى شهر رمضان الفضيل فلم تنقطع الوجبات بل زادت وزاد عدد المتقدمين للوجبات.

يقول إبراهيم المصرى: بدأنا مع بداية أزمة كورونا في توزيع الوجبات المجانية وبداء الأمر يكبر مع الوقت وأصبح يأتينا عشرات الأسر لتلقى الوجبات لأن ده واجبنا وقت الشدة لأن ناس كتير سابت شغلها ووسط ما المحلات بتقفل بدأنا إحنا بتوزيع الوجبات عشان الناس اللى محتجانا.

وأضاف المصرى: أي حد بيجى بنقوله إتفضل مفيش حد ممنوع من الوجبات لأن ده مال الله وإحنا معاكم لحد ما الأزمة تعدى والوجبات عبارة عن أرز بسمتى أو أبيض مع كفتة أو فراخ مشوية وبشترط على أي حد يجى يصور إنه مايظهرش وش الناس اللى بتيجى تاخد وجبتهم عشان مانضيقش حد وإحنا مش بنتاجر بيهم دول بياخدوا حقهم وإحنا بنعمل الواجب اللى علينا تجاه بلدنا ومجتمعنا.

جدير بالذكر أن رعب العالم من كورونا بداء مع بداية العام الجديد والذى أعتبر وباء أو بالمعنى العلمى "جائحة" وهو الأمر الذى أشاع الرعب في العالم وقد تخطت عدد الإصابات حول العالم الثلاث ملايين مصاب كم إقترب عدد المتعافين منه للمليون الأول.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة