استيقظ سكان أوزبكستان وكازاخستان، على كارثة ضخمة، بعد انهيار جزئي لسد "سردوبا" الذي يستخدم لتجميع وحفظ مياه الأمطار، مما أدي إلى غرق الكثير من الشوارع وتدمير آلاف المنازل والحقول.
ووفقاً للصحف العالمية، فإن السلطات في أوزبكستان وكازاخستان، قامت بإجلاء عشرات الآلاف من السكان في المنطقة المتضررة، بعد الانهيار المفاجئ لجزء من السد مما أدي إلى فيضانات ضخمة في مناطق كثيرة في الدولتين، وإصابة حوالي 56 شخص.
وأكدت الصحف العالمية التي نقلت الكارثة، أن السبب وراء انهيار السد بشكل جزئي، هو هطول الأمطار بشكل كثيف على مدار الأيام الماضية، مما فاق قدرة السد على الاستيعاب فأدي إلى الانهيار بشكل مفاجئ وبدون تحذيرات من قبل المسئولين.
وفي بيان للحكومة في أوزبكستان، أكدت فيه على أجلاء نجو 70 ألف شخص من 22 قرية من المتضررين بسبب الانهيار على مدار الساعات الـ 24 الأخيرة، وتستمر محاولات الإنقاذ حتى توقف الفيضانات ومحاولة إصلاح الانهيار الذي دمر عشرات القري والطرق.
جانب من انهيار السد
وعلى نفس السياق، أكدت حكومة دولة كازاخستان، انهم قاموا بإجلاء ما يقارب الـ 5400 شخص من أربع قري جنوب الإقليم المتضرر من ذلك الانهيار، مشيراً إلى أن هناك عشرات الآلاف الذين غادروا منازلهم من تلقاء نفسهم عقب الانهيار تاركين خلفهم منازلهم التي تدمرت خلال الساعات الأخيرة.
وتحاول السلطات من كل الدولتين السيطرة على الفيضانات وتوجيهها لأحدي البحيرات لعدم أحداث أضرار مضاعفة على القري المتواجدة بالقرب من السد.
الفيضانات
جانب من الانهيار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة