الجيش يثأر لشهدائنا في سيناء من التكفيريين وأنصار بيت المقدس.. أبطال القوات المسلحة رفعوا شعار "الثأر قبل العزاء".. ويوجهون ضربات موجعة واستباقية للعناصر التكفيرية

السبت، 02 مايو 2020 01:23 ص
الجيش يثأر لشهدائنا في سيناء من التكفيريين وأنصار بيت المقدس.. أبطال القوات المسلحة رفعوا شعار "الثأر قبل العزاء".. ويوجهون ضربات موجعة واستباقية للعناصر التكفيرية نيران أولاد مصر تسقط فئران "المجارى الفكرية" كالذباب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

لم تمض سوى ساعات قليلة  على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرعة للجيش في بئر العبد بشمال سيناء، حتى أعلن الجيش الثأر من العناصر التكفيرية، وذلك من خلال الرد بعملية نوعية استهدفت بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء، حيث تم استهداف فردين تكفيري شديدي الخطورة، وهذا هو عهدنا برجال القوات المسلحة البواسل.

 

 تخوض القوات المسلحة حربا غير عادية، فتخوض مع قوات الشرطة، حرباً ضد العناصر التكفيرية، واستطاعوا أن يجففوا منابع الإرهاب والقضاء على هذه العناصر، وذلك من خلال توجيه ضربات استباقية، استطاعت من خلالها إرباك حسابات هذه العناصر التكفيرية والقضاء عليها، ولعل الحادث الأخير الذى وقع خلال الساعات الأخيرة يؤكد أن هذه العناصر أصابهم التخبط.

 

ففى محاولة للملمة ما تبقى من العناصر التكفيرية، بعد العمليات النوعية القوية ودحر عناصر التنظيم في سيناء، خرجت جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية لتتبنى الهجوم الإرهابي في مدينة بئر العبد دون مزيد من التفاصيل ما يدل على تخبطهم، وأن  العمليات الاستباقية التى تمت خلال الفترة الأخيرة إصابتهم بالجنون، وكل ما يقومون به مجرد محاولة يائسة منهم لاثبات الذات والعودة للمشهد مرة اخرى، ولكن هذا لن ولم تسمح به قواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل.

 

وعلى الرغم من إعلان أنصار بيت المقدس الإرهابية مسؤوليتها عن تنفيذ الاعتداءات في البلاد ضد الشرطة والجيش والمدنيين، خصوصا في شمال ووسط سيناء، لكنّ وتيرة هجمات المتطرفين تراجعت في ظل عملية عسكرية شاملة بدأها الجيش المصري في فبراير 2018 لمكافحة الارهاب، وبعدما تم الإعلان عن وقوع رؤوس كبيرة إرهابية كانت محسوبة على التنظيم الإرهابي، حيث كانت كانت الضربة القوية بإعدام رأس الإرهاب هشام عشماوي .

 

ففي مارس الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين بالإعدام شنقا الإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين فى اتهامهم بارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

 

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.

 

وضمت الـ 54 جريمة التى وجهت للمتهمين العديد من الوقائع ما بين القتل والتفجير وتخريب الممتلكات العامة، ضمت الجرائم 49 واقعة قتل لضباط وأفراد شرطة ومواطنين ولعل أبرزها اغتيال المقدم محمد مبروك والرائد أبو شقرة، واللواء محمد السعيد بمديرية امن القاهرة، كما ضمت وقائع تفجير 3 مديريات أمن أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة، وتخريب 25 منشأة عامة وخاصة ما بيت مبانى شرطة ومساجد وكنائس.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة