أكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامى، ورئيس هيئة العلماء، أن الطائفية هى التى تقف وراء الصراعات والخلافات، فيما أن الاختلاف فى الرأى مقبول أما الخلاف فهو الذى تشهده هذه الصراعات، مضيفا أن وحدة الصف لا تعنى تبنى رأى واحد بل يكون هناك أكثر من رأى
وثيقة مكة المكرمة حققت اجتماع 1200 عالم ومفتٍ من 27 مذهبا وطائفة... فكيف حصل هذا الاجتماع؟@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/vjhmrinmHS
— بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) May 17, 2020
وأضاف أمين عام رابطة العالم الإسلامى، خلال برنامج بالتى هى أحسن المذاع على قناة "mbc1"، أن وثيقة مكة جمعت العلماء وأصحاب الرأى والقرار على وحدة الصف بقبول ورحابة منهم رغم وجود الرأى المختلف، فلا يقبل بوحدة الرأى وما يرجى هو وحدة الصف مع الخلاف فى الرأى، وهو الرأى الذى أيده 1200 عالم من علماء العالم.
هل سيتم تعميم وثيقة مكة المكرمة في الدول الإسلامية؟ وكيف؟@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/6PVhhWknQ0
— بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) May 17, 2020
وأشار أمين عام رابطة العالم الإسلامى، إلى أن وثيقة مكة تعبر عن سماحة منهج المملكة وعلمائها وهو الأمر الذى جعل 1200 عالم يرحبون ببنود الوثيقة، والتى تناولت أمور هى تضارب الآراء والخلافات، ووجودهم تحت مظلة رابطة العالم الإسلامى وقايا التطرف وشتات الرأى وتضارب الفتاوى ووجودهم أمام قبلة المسلمين ما جعلهم يتبنون بنود الوثيقة.
وثيقة مكة المكرمة لها أهمية كبيرة فقد وجدت دعما لا محدودا من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وحصدت جائزة الملك فيصل عام 1441 هـ لخدمة الإسلام@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/jhFq6MsQYS
— بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) May 17, 2020
وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أن وثيقة مكة حاضرة فى دعم مواد التربية الدينية والوطنية فى دول العالم الإٍلامى، وبالتنسيق مع دول الأقليات فى تدريب الدعاة، وجعل الوثيقة مادة أساسية فى تدريب الدعاة، وبالتنسيق مع منظمات دولية، وجهات دولية ومبادرات دولية لتنفيذ ذلك.
د. محمد العيسى يحكي قصة مع تساؤلات الشباب الجدلية الفلسفية والفقهية في الملتقيات الدولية@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/BAgCatZ0eW
— بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) May 16, 2020
ولفت أمين عام رابطة العالم الإسلامى، إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده الأمير محمد بن سلمان يرعيان وثيقة مكة المكرمة، والتى توجت بالفوز بجائزة الملك فيصل لهذا العام فى خدمة المسلمين، مضيفا أن الشباب بحاجة إلى الحوار ويتتوقون إليه باشتياق حيث يحبون النقاش العقلى الفكر بالفكر.
الفرق الجوهري بين الدين والتدين.. وهل المتشدد دينياً بالضرورة يكون متطرفا فكرياً؟@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/AqjA9pnCxu
— بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) May 16, 2020
وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامى، أنه خلال زيارته لإحدى الدول الأوربية وجد رغبة من الشباب للنقاش فى لقاء دام ساعتين شهد تبادل نقاشى بين الطرفين وشمل كافة الأسئلة التى تدور بأذهانهم وانتهت بقناعة تامة كونها حوار حر وكانت اسئلتهم مقبولة جدا لرغبتهم فى معرفة شيء.
د. محمد العيسى يوجه رسالة للمتربصين بالمسلمين ودولهم ممن يحتكرون "التدين الصحيح" لجماعاتهم دون بقية الأمة الإسلامية@MWLOrg#بالتي_هي_أحسن#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/rvlAVH9JBG
— بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) May 16, 2020
لقاؤنا يتجدد يوميا مع #بالتي_هي_أحسن
— بالتي هي أحسن (@hiaahsanshow) May 11, 2020
تابعونا 4:30 بتوقيت السعودية على MBC1@MWLOrg#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/47H1FTFM1I
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة