شهد يوم، السبت الموافق 16/ 5/ 2020 العديد من التصريحات الهامة لنجوم كرة القدم، وجاء فى مقدمة تلك التصريحات حديث هاني رمزي المدرب العام السابق في منتخب مصر الذى قال أن تواجد الأسباني ميشيل سلجادو ضمن جهاز خافيير أجيري كان يمثل له علامة إستفهام ، موضحاً أن سلجاود لاعب كبير لكنه لم يُضيف أي جديد للمنتخب خلال تواجده ، موضحاً أن جهاز المنتخب كان عليه التمسك بموقفه في بعض الأمور الخاصة بالفريق خلال توليه المسئولية وتحديداً خلال أزمة عمرو وردة لاعب المنتخب.
وتابع هاني رمزي في تصريحات لبرنامج أقر وأعترف مع الإعلامي أحمد شوبير عبر فضائية أون تايم سبورت : عندما حدثت أزمة عمرو وردة وتم إتهامه بالتحرش في معسكر المنتخب خلال أمم أفريقيا الأخيرة ( مصر 2019) ..كان علينا أن نكون حاسمين وموقفنا واضح ..وأن نقفل على أنفسنا ونتجاوز على التذبذب الذي تواجد في صفوف المنتخب خاصة بعد تدخل السويشيال ميديا والتي فجرت الواقعة.
وأستطرد هاني رمزي: لم نتعامل كجهاز فني بشكل جيد مع أزمة عمرو وردة ..في البداية تم إستبعاد اللاعب بقرار من هاني أبوريدة رئيس إتحاد الكرة وقتها ..ثم تدخل اللاعبوا وطلبوا بقاء وردة في المعسكر خوفاً عليه من التعرض لأحتكاكات أو مضايقات خارج المنتخب وهذا أمر معقول من جانب اللاعبين ثم تم التراجع عن القرار وتم العفو عن اللاعب وهذا أمر خاطئ في رأيي و"كشف" الجهاز الفني فقد كان من المفترض أن يتمسك الجهاز بموقفه ..هل يعفو عن اللاعب من البداية باعتبار أن الواقعة حدثت قبل أمم أفريقيا ..أم يستبعده أم ماذا؟
وقال المدرب العام للمنتخب الوطني السابق : ليس صحيحاً أن لاعبو المنتخب بقيادة محمد صلاح نجم ليفربول الأنجليزي كانوا أقوى من الجهاز الفني خلال تولّي أجيري المسئولية ، موضحاً أن المدرب المكسيكي لم يكن يميل للاعبي الزمالك على حساب لاعبي الأهلي وأن كانت هناك موائمة في اختيارات المنتخب في بعض الأحيان حتى لا يُصاب لاعبو فريق بالإجهاد على حساب الفريق الأخر.
وقال رمزي أن بعض المحترفين لم يكن لهم دور في المنتخب خلال أمم أفريقيا وكان من الممكن ضم لاعبين محليين أفضل منهم ،موضحاً أن تغيير الهدف للمنتخب كان سبباً في توتر أجيري فقد جاء المدرب المكسيكي وهو يعلم أنه سيعمل لمدة 4 سنوات في المنتخب وبعد فترة أبلغه إتحاد الكرة بأن الجهاز الفني سيرحل لو لم تفز مصر بأمم أفريقيا بعدما تم نقل البطولة من الكاميرون لمصر وهذا ساهم في زيادة الضغوط على الجميع في المنتخب بما فيهم أجيري.
وأعترف هاني رمزي بأنه لم يكن يتمنى تنظيم أمم أفريقيا في مصر لأنه هذا ساهم في زيادة الضغوط وكان يُمني النفس إقامتها خارج مصر لأن الجماهير والإعلام وقتها كان سيتقبل الخروج من دور الثمانية أو على الأقل لن تكون الضغوط ولا الهجوم بنفس الحدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة