أحد المتعافين من كورونا يتبرع بالبلازما ويؤكد:ربنا يجعلنى سبب فى إنقاذ الآخرين

قال عبد العزيز السيد، أحد المتعافين المتبرع بالبلازما، إنه عندما تماثل للشفاء من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، طلب منه التبرع ببلازما الدم له لمساعدة الآخرين على الشفاء، مشدداً على أنه لم يتأخر وقبل على الفور أملاً فى ألا يعانى أحد ما عاناه من ألم الفيروس القاتل، وأضاف "السيد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أنه أجريت له عدة فحوصات دقيقة قبل أخذ البلازما، وتابع: "ربنا يجعلنى سبب فى إنقاذ الآخرين.. مش عاوز حد يعيش الألم اللى مريت بيه".

وكانت إدارة الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بأسوان، قد نجحت للمرة الثانية من أخذ عينات دم ببلازما متعاف من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، داخل مستشفى الصداقة التخصصي بأسوان "الحجر الصحى"، تنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وبإشراف من الدكتور إيهاب حنفي وكيل وزارة الصحة بأسوان، والدكتور مصطفى أبو المجد مدير إدارة الطب الوقائي.

وأكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائي بأسوان، أنه للمرة الثانية يتبرع متعاف آخر من فيروس كورونا، من مدينة أسوان، بعينات دم ببلازما، وذلك لمساهمة في علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن المتعافي هو عبد العزيز السيد عبدالعزيز تعافي من الإصابة بفيروس كورونا، لافتا إلى أن المتعافى عقب طلب التبرع بالبلازما لم يتأخر وتوجه علي الفور للمستشفى للتبرع لعلاج الحالات الحرجة المصابة بالكورونا.

وأضاف الدكتور أبو المجد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المتبرع هو الثاني بمحافظة أسوان، حيث تبرع بالدم ببلازما "الأجسام المضادة خلال الأيام الماضية أول متعافيين هم "محمد عبد الفتاح" هو وزوجته بهدف المساهمة في تقديم العلاج للمصابين بفيروس وهم كانوا أول مصابين بالفيروس داخل المحافظة، لافتاً إلى أنه عقب الانتهاء من أخذ العينات على الفور يتم فصلها ويتم إرسالها إلي مستشفى الصداقة التخصصي بأسوان "الحجر الصحي"، وتقديمها للمرضي الحالات الحرجة.