توجه العشرات من المتظاهرين إلى مبنى الكابيتول بولاية ميتشيجان يطالبون فيه "بالحرية" من أوامر حاكمة الولاية جريتشين ويتمر بالبقاء في المنزل وهو الحدث الثالث من نوعه خلال شهر، وفقا لشبكة NBC، ،ووقعت احتجاجات أخرى أواخر الشهر الماضي عندما دخل متظاهرون من الميليشيات حملوا السلاح في مبنى الكابيتول وواجهوا الشرطة وأصروا على السماح لهم بدخول مجلس النواب بينما كان المشرعون يناقشون ما إذا كان سيتم تمديد صلاحيات ويتمان الطارئة.
وازدادت دوريات الشرطة في ميتشيجان بشكل ملحوظ، كما صرح مسئولون انه تم إيقاف قتال، وأضافت الشرطة إنه لم تكن هناك إصابات أو اعتقالات بسبب المشاجرة على الرغم من أن أحد الرجال كان بحوزته فأس تم تسليمه.
كان العديد من أفراد الميليشيات حاضرين في المسيرة ، حيث انتشرت لافتة ضخمة مكتوب عليها "الحرية" عند مدخل مبنى الكابيتول وارتدوا معدات حملة ترامب.
ونظمت المسيرة من قبل مجموعة ميتشجان المتحدة من أجل الحرية المحافظة، وكما ذكرت منظمة بريدج وهي منظمة غير ربحية فإن العديد من أعضاء المجموعة مرتبطون بحركة مكافحة اللقاحات وحركة "الحرية الطبية".
شعار الحرية
وارتفعت اسهم جريتشين ويتمر خلال الوباء ووصفها جو بايدن المرشح الديمقراطي للرئاسة بأنها زميلة محتملة في حين أن ترامب الذي سخر منها سابقا شجع الاحتجاجات المعارضة للإغلاق ودعاها إلى "إبرام صفقة" مع المتظاهرين.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست أن 72% من سكان الولاية يوافقون على معالجة ويتمر لوباء كورونا مقابل 25% فقط ممن لا يوافقون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة