نظمت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) بإقليم وسط الخليل، وقفة احتجاجية أمام الحرم الإبراهيمى الشريف، رفضا لقرار وزير جيش الاحتلال نفتالى بينت، الاستيلاء وضم أجزاء من الحرم الإبراهيمى الشريف، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الخميس، أن المحتجون رددوا الهتافات الداعية إلى وقف هذه الهجمات الاستيطانية، وإسقاط الاحتلال الإسرائيلي وبواباته وجدرانه الأسمنتية أمام الصمود الفلسطيني.. مؤكدين التفاف الشعب ووقوفه خلف الرئيس محمود عباس، وأن الحرم هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته وجميع أجزائه ولا علاقة لليهود به.
وكانت جامعة الدول العربية، أدانت مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة مشروع استيطانى جديد فى البلدة القديمة فى مدينة الخليل ومصادرة أراضيها لإنشاء طريق خاصة وإقامة مصعد كهربائى لتسهيل اقتحامات الحرم الإبراهيمى ومواصلة تهويده، وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو على -فى تصريح صحفى الثلاثاء الماضى، أن هذا القرار يأتي في إطار تصعيد سياسات الاحتلال العنصرية والتهويدية المتواصلة ضد المعالم الدينية والتاريخية الفلسطينية، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي إطار استكمال تهويد مدينة القدس واستهداف الحرم القدسي الشريف، والهوية العربية الإسلامية الفلسطينية في القدس والخليل والمقدسات فيهما.
وحذر أبو علي، من مخططات سلطات الاحتلال المتسارعة وانتهاكاتها المتصاعدة في الأرضي الفلسطينية المحتلة، بتكثيف التهويد والاستيطان، وضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، في ظل انشغال العالم في مواجهة وباء كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة