نادية عمارة: مدد الباقيات الصالحات لا يفنى وتعطى بركة في العمر والرزق

أكدت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، أن المسلمين ملتزمون بالباقيات الصالحات، لأن مدد الباقيات الصالحات لا يفنى بل تعطى بركة في العمر والرزق، وكذلك مزيد من النعم من الله عزل وجل مستشهدة بالآية الكريمة " الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا".

وقالت الداعية الإسلامية، خلال برنامج "قلوب عامرة"، المذاع على قناة One  أن على كل مسلم الثاء على الله بما يستحق، وتصويب كل الأمور إليه، وأن يشكر الله عند العطاء، وأن يعمل من أجل يوم الأخرة، مشيرة إلى أن الله عز وجل وصف ما يحدث في الأخرة من أجل أن يتعظ الإنسان.

وأوضحت الدكتورة نادية عمارة، أن الإنسان الذى يحرص على الباقيات الصالحات فإنه لا يستفيد منها الشخص فقط بل يستفيد منها الأبناء وأبناء الأبناء أيضا، أي أن النعم تعود على الجميع.

وفى وقت سابق قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن أحد أبرز الأسباب التي تدفع الكافرين إلى عدم تدبر آيات القرآن الكريم هو انشغالهم بنعم الدنيا وانشغالهم بها، لذلك ذكرهم الله سبحانه وتعالى بقصة صاحب الجنتين الذى كفر بآيات الله فتدمرت الجنتان التابعان له.

وأضافت الدكتورة نادية عمارة، خلال برنامج "قلوب عامرة"، المذاع على قناة one أن الله سبحانه وتعالى أظهر من خلال قصة صاحب الجنتين في سورة الكهف حسن عاقبة الشاكرين والآثار الطيبة لحسن الإيمان والعمل الصالح، وذلك الآثار السبية لجاحد نعم الله والكافر الذى تشغله الحياة الدنيا عن دين الله.

ولفتت الداعية الإسلامية، إلى أن المتفرد بالقوة هو الله سبحانه وتعالى، والانغماس بالدنيا تشغلنا عن العمل الصالح، موضحة أن أغلب الناس ينشغلون بالنعمة عن المنعم وهم قسمان الأول كافر لا يعترف بصاحب النعيم أو مؤمن غافل منشغل بالنعم التي يعيش فيها، متابعة: الحياة ناقصة غير أبدية.