تجمع مئات من المحتجين في المراكز التجارية في أنحاء هونج كونج اليوم الأربعاء مخالفين قواعد التباعد الاجتماعي المتعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد للسخرية من الرئيسة التنفيذية كاري لام في يوم ميلادها.
وهذه أحدث بادرة على عودة ظهور الاضطرابات الاجتماعية في هونج كونج بعد نجاحها نسبيا في التعامل مع تفشي فيروس كورونا بتسجيل 1051 حالة إصابة وأربع وفيات فقط.
ولام التي بلغت 63 عاما هي الأقل شعبية بين حكام هونج كونج منذ أن سلمتها بريطانيا للصين في 1997. وحاولت سن قانون يقضي بتسليم مواطنين إلى بر الصين الرئيسي العام الماضي مما أثار موجة احتجاجات ضخمة شابها العنف أحيانا.
وقال المتظاهر كين (20 عاما) "أتمنى لكاري لام عمرا مديدا لكي تتحمل مسؤولية القرارات التي اتخذتها" وأضاف "سنستمر في المقاومة. إذا لم نقاوم سيستمرون في قمعنا بدرجة أكبر".
وأدت إجراءات التباعد الاجتماعي المتخذة لاحتواء تفشي الفيروس إلى تراجع الاحتجاجات بدرجة كبيرة منذ يناير كانون الثاني، لكن من المتوقع أن تزيد المظاهرات في الصيف خاصة وسط مخاوف من أن تكون جائحة كورونا تشتت انتباه المجتمع الدولي مما يوفر فرصة لشن حملات أمنية قوية.
تظاهرات فى هونج كونج
جانب من الاحتجاجات
جانب من الاحتجاجات
جانب من المظاهرات
جانبمن التظاهرات
قوات الأمن فى هونج كونج
متابعة الإعلاميين
وقفة احتجاجية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة